نجاعة الأهلي والزمالك

كمال محمود
كمال محمود
كمال محمود
 
استخدام أفضل الوسائل الممكنة في أسرع الأوقات بأقل التكاليف لتحقيق أعلى النتائج.. مجموعة من الكلمات المركبة المكملة لبعضها البعض.. تحاكى تمامًا الحالة التي يتوجب أن يحياها الأهلى والزمالك في مباراتهما أمام الوداد والرجاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتصل بهما إلى أعلى مستوى من (النجاعة) والتي تعد التعبير الأدق لما يمكن أن يكون عليه خطة قطبي الكرة المصرية أمام خصميهما المغربيين في معركة نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
 
النجاعة مصطلح قائم على أداء اللاعبين وتتمثل فى إنجاز مهمة من نوع خاص من الأداء، يتم التخطيط له مسبقًا.. كما تهدف إلى اتباع أسلوب خططي لتحقيق أهداف معينة وفقًا لاستراتيجية تنظم طريقة العمل داخل المستطيل الأخضر، ما يساهم في الفعالية والقدرة على إحداث تأثير خلال سير اللقاء.
 
وإذا ما كان لأي مدرب دور كبير في بناء خطة صالحة لفريقه بما يضمن تحقيق الفوز، يبقى الدور الأكبر على اللاعبين لتطبيق أفكار تلك الخطة وتحويلها من مجرد همهمات وشخابيط على بورد داخل غرفة خلع الملابس إلى أفعال متكاملة الأدوار داخل الملعب.. وهنا ما علينا سوى تأكيد الثقة بل كل الثقة في قدرات لاعبى الأهلى والزمالك على الأداء الرجولي القتالى.. ولكن مع بعض الاعتبارات الأخرى عليهم وضعها في الحسبان لترسيخ فكرة النجاعة في أدائهم.. وهى :
 
التحكم في المجهودات من خلال ضبط السرعة وتوزيع الجهد مع الدقة  في التعامل مع الكرة سواء عند استلامها أو تمريرها.. فكل لمسة في مثل هذه النوعية من المباريات يجب أن يتوخاها الحذر، كون إمكانية أن تصنع إحداها هدفا لفريقك لتفوز أو تتسبب أخرى في هز شباكك لتخسر.
 
التعامل الاحترافي والمنطقي مع الخصم بإدراك طبيعة وطريقة تعامل لاعبي المغرب العربي داخل الملعب، وأهمها اللعب الخشن القوى مع استفزاز المنافس لدفعه نحو ردة فعل معاكسة قد تكلفه الإنذار أو الطرد، وهو أمر مطلوب تفاديه من نجوم القطبين ليس هذا فحسب، بل العمل على استغلال خطأ المنافس واندفاعه ليقع هو تحت طائلة قانون الحكم.. إذ أن اللعب بنفس مفهوم الخصم أعلى درجات سمو النفس الكروي.
 
إضاعة الوقت من أكثر الأشياء التي أتوقع أن يقدم عليها لاعبو الأهلى والزمالك حال إذا ما كانت النتيجة لصالحهم.. وأن كان هذا مطلوبا، لكن على أن يكون في الوقت المناسب ولأهداف معينة مثل امتصاص حماس المنافس المتوقع نتاج اللعب على أرضه، وكذلك في الأوقات التي تحتاج استحواذ على الكرة وتهدئة الملعب، وليس إضاعة الوقت عمال على بطال دون أهداف واضحة ما قد يكلفهم عقاب من الحكم يتسبب في غيابهم عن الإياب والنهائي حال التأهل.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عمرو الحلواني لاعب الأهلي يحتفل بالحصول على دبلومة فيفا

بعد حبس المتهمين بحادث انفجار خط غاز طريق الواحات 10سنوات.. سيناريوهات جلسة الاستئناف غدا

رسميًا.. نجل أنشيلوتي يقود بوتافوجو البرازيلي

حياة كريمة تغير حياة المواطنين فى سوهاج.. تشغيل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.. 3 محطات مياه و7 صرف صحي بتكلفة 400 مليون جنيه.. تجهيز المحطات بأنظمة متطورة.. ومواطنون : نشكر الرئيس على المبادرة.. صور

بطل من الحماية المدنية.. يصر على عدم النزول من السلم حتى إخماد حريق سنترال رمسيس


المنصورة يحصل على توقيع وحيد محسن لاعب بلدية المحلة

مملكة الحرير.. مواجهة بين الجبل والملك الذهبى بعد سجن الأخير

موتُ الفجأة لا يُحزِن.. وزارة الأوقاف: تذكرة للأحياء بحتمية الموت وقصر الأمل.. الموت المفاجئ ليس حدثاً محزناً.. رحمة للمؤمن المستعد ونقمة للعاصي الغافل.. وموت الفجأة إنذار لخلع ثوب الغفلة

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا

37 مترشحًا بانتخابات مجلس الشيوخ فى اليوم الرابع من فتح باب تلقى الأوراق


بطل ابن بطل.. نور امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من العطاء بحريق رمسيس.. الوالد استشهد فى موقعة الواحات والابن جسد البطولة فى حريق السنترال.. والدته لـ"اليوم السابع": اللي خلف ما ماتش وكلنا فداء مصر

وزارة الرياضة تعلن موافقة مجلس النواب على تعديلات قانون الرياضة

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

اضطراب الملاحة على شواطئ البحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة والأمواج 4 أمتار

وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

معركة الحلم العالمى.. تشيلسى يتحدى فلومينينسى فى سباق التأهل إلى نهائى مونديال الأندية.. "البلوز" يستهدفون استعادة أمجاد البطولات.. نجوم السامبا يحلمون بكتابة التاريخ.. وريال مدريد وباريس يترقبان الفائز

هنا الزاهد نجمة موسم صيف 2025 السينمائى بـ3 أفلام فى يوليو

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي مع تشيلسي فى كأس العالم للأندية

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 8 يوليو 1972.. إسرائيل ترتكب جريمة اغتيال المناضل والكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى أخلص لمقولته: «كن رجلا تصل إلى عكا فى غمضة عين»

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى