التأديبية تبرئ مسئولا سابقا ببنك من إهدار 9 ملايين جنيه على جهة عمله

مجلس الدولة-أرشيفية
مجلس الدولة-أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادى
قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا  بمجلس الدولة، ببراءة ح.م المشرف على قطاع التنفيذ سابقًا بإحد البنوك من تهمة إهدار بيع مبانى مرهونة لصالح البنك وإبراء ذمة عميلة رغم وجود فارق ما بين المديونية المستحقة عليها، والثمن الأساسى للبيع بقيمة 9 ملايين جنيه، وأبطلت المحكمة قرار إحالة مساعد مدير عام سابقًا بالشئون القانونية بالبنك .
 
صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داوود نائب رئيس مجلس الدولة ، وسكرتارية محمد حسن . 
 
ونسبت النيابة الإدارية للمحال الأول أعد مذكرة للعرض على المشرف على القطاعات القانونية بشأن أمر عقارى طلب فيه الموافقة على إيقاع البيع على البنك ، وإبراء ذمة عميلة من الفرق بين الثمن الأساسى والمديونية ، والمقرر بمبلغ 9 ملايين جنيه رغم سابقة رفض مجلس إدارة البنك الموافقة على ذلك بتاريخ عام 2012، ودون العرض على اللجنة المختصة مرة أخرى .
 
 ونُسب للمحال الثانى الذي أبطلت المحكمة قرار إحالته ، طلب بمحضر البيع بالمزاد العلنى بالأمر العقارى محل التحقيق إيقاع البيع على العقار المرهون بالثمن الاساسى الوراد بقائمة شروط البيع بمبلغ مليون جنيه لصالح البنك مع إبراء ذمة المدين من باقى المديونية ، والبالغ جملتها وفق كشف الحساب المقدم من البنك بمبلغ 11 مليون جنيه، وذلك دون عرض الأمر على اللجنة المختصة بالبنك لتقرير ذلك ، ودون الحصول على موافقة مجلس إدارة البنك، مما كان من شأنه صدور حكم فى الأمر العقارى المنوه عنه عام 2013 بإيقاع البيع لصالح البنك بالمبلغ الوارد بقائمة شروط البيع المبين سلفاً وإبراء ذمة العميلة وأخرين من باقى المديونية ، مما ترتب عليه ضياع مبلغ 9 ملايين جنيه على خزينة البنك ، وذلك بصفته من باشر إجراءات الأمر العقارى المشار اليه أبان فترة عمله بالإدارة القانونية بالبنك  .
 
 
وأستندت المحكمة في تبرئة المُحال الأول علي أن القاعدة الواجبة المراعاة في مجال التأديب ، هي أن للموظف التحرك في حدود السلطة التقديرية المخولة له فيما يخضع لتقدير الخبراء ، دون أن يترتب على ما ينتهي إليه اعتباره مرتكباً لخطأ تأديبي ، طالما أنه يمارس عمله بحسن نية متجرداً من سوء القصد أو الإهمال أو مخالفة القانون أو الغدر بالمصلحة العامة لتحقيق مصلحة خاصة له أو لغيره، لأن عكس ذلك يحجم كل مختص عن ممارسة سلطته التقديرية بالمرونة الواجبة، ومن ثم تسود البيروقراطية وتنمو روح التسيب والتسلب من ممارسة المسئولية تجنباً للمساءلة عن كل إجراء يتخذه الموظف في حدود سلطته التقديرية التي تفترض القدرة على التحرك في المجال المتاح له قانوناً.
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فى فيديو مؤثر.. حسام البدري يشكر الدولة على عودته الآمنة من ليبيا

قبل الزحمة.. طرق حجز قطارات العيد ومواعيدها على خطوط السكة الحديد

وزير الخارجية: الرئيس السيسى يقود التحرك الدبلوماسى المصرى بحكمة لوقف العدوان على غزة.. قمة ثلاثية مصرية أردنية عراقية تنعقد على هامش القمة العربية.. وتحركات مصرية لدفع أوروبا نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

فوز الترجي ووداد سمارة في أول أيام بطولة الكؤوس الأفريقية لليد

إحالة أوراق 3 متهمين للمفتى قتلوا شابا بسبب الثأر فى الإسكندرية.. فيديو


علاقة رمضان صبحى بالطالب المقبوض عليه في امتحان المعاهد التعليمية

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة

"لا أعداء دائمين".. ترامب يقدم غصن زيتون إلى إيران ويكتب نهاية 46 عاما من عقوبات سوريا فى أول أيام زيارته للخليج.. واشنطن بوست: إشارة تحول بسياسة واشنطن الخارجية فى الشرق الأوسط.. وغضب نتنياهو يزداد بعد تجاهله

الجيش السودانى VS الدعم السريع.. إسقاط 4 مسيرات انتحارية استهدفت الفاشر.. مقتل 4 أشخاص فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض.. القوات المسلحة تقترب من إنهاء الحصار عن الدلنج.. وانتصارات جديدة في أم درمان

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025


الأهلي يستعيد جماهيره في مباراة البنك الأهلي بعد انتهاء عقوبة الرابطة

الأوبرا تعلن نفاد تذاكر حفل فيروز قبل إقامته غدا بالمسرح الكبير

فليك يكشف موقف ليفاندوفسكى من مباراة إسبانيول ضد برشلونة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى