خطط احترازية لمواجهة "كورونا" وحماية 103 آلاف طالب بجامعة طنطا

أكد الدكتور عماد عتمان، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، فى بيان له، على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى وضعتها اللجنة الاحترازية بالجامعة برئاسة الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مع مراعاة التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات الطبية والتطهير والتعقيم اليومى للمدرجات والقاعات الدراسية والمعامل وكافة الأسطح والأثاث، للحفاظ على سلامة وصحة 103 آلاف و761 طالب وطالبة بالجامعة.

جاء ذلك خلال جولته اليوم السبت، بكليات الجامعة فى أول أيام العام الجامعى الجديد، للاطمئنان على طلاب الجامعة وانتظام سير العملية التعليمية بالكليات، والتى رافقه خلالها الدكتور الرفاعى مبارك، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا.

وأوضح القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، أنه تم تطبيق منظومة التعليم الهجين بدءًا من الفصل الدراسى الأول لهذا العام، من خلال دمج منظومة التعليم التقليدى داخل القاعات الدراسية، مع التعلم عن بعد "أون لاين" من خلال التعليم الهجين، وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وتحقيق التباعد الاجتماعى .

وقال الدكتور عماد عتمان، أنه تم تدشين عدد من المنصات الإلكترونية لتطبيق منظومة التعليم الهجين، حيث تم إنشاء رابط الكترونى لكل عضو هيئة تدريس لرفع المقررات الدراسية إلكترونياً سواء فى صورة فيديوهات تعليمية أو بث حى وفقاً للجداول الدراسية ، وتم ربط هذه المنصات بقواعد بيانات الطلاب، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع وحدات تكنولوجيا المعلومات بالكليات لتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على استخدام المنصات التعليمية الرقمية والشاشات الذكية التى تم تزويد الكليات بها وطرق تسجيل التجارب والتدريبات العملية فى صورة فيديوهات وبثها للطلاب من خلال المنصات التعليمية ، وتفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالمعامل الإفتراضية والمحاكاة.

وأضاف أنه تم تعزيز قدرات البنية التحتية الإلكترونية والمعرفية بالشكل الذى يسمح بالدخول المتزامن لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وإستيعاب الكثافات العددية ، بالإضافة إلى إتمام التعاقد من خلال بروتوكول المجلس الأعلى للجامعات مع المصرية للإتصالات لزيادة سعة الشبكة وسرعة الإنترنت بالجامعة، وكذلك ربط إدارة الجامعة وكليات التربية والتجارة والتربية النوعية بخطوط ألياف ضوئية.

شملت الزيارة كليات التربية الرياضية والآداب والزراعة والهندسة والحقوق والتجارة .