وصول النبى إلى المدينة المنورة.. ما يقوله التراث الإسلامى

البداية والنهاية
البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
وصل النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، إلى المدينة المنورة، فكيف استقبله الناس، وما كان أول فعله هناك، هذا ما سنعرفه من خلال التراث الإسلامى.

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "فصل فى دخوله عليه السلام المدينة وأين استقر منزله بها"

قد تقدم فيما رواه البخارى، عن الزهرى، عن عروة: أن النبى ﷺ دخل المدينة عند الظهيرة.
قلت: ولعل ذلك كان بعد الزوال لما ثبت فى (الصحيحين) من حديث إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن البراء بن عازب، عن أبى بكر فى حديث الهجرة قال: فقدمنا ليلا فتنازعه القوم أيهم ينزل عليه، فقال رسول الله ﷺ: "أنزل على بنى النجار أخوال عبد المطلب أكرمهم بذلك".
 
وهذا والله أعلم إما أن يكون يوم قدومه إلى قباء فيكون حال وصوله إلى قرب المدينة كان فى حر الظهيرة وأقام تحت تلك النخلة ثم سار بالمسلمين فنزل قباء وذلك ليلا، وأنه أطلق على ما بعد الزوال ليلا، فإن العشى من الزوال، وإما أن يكون المراد بذلك لمّا رحل من قباء كما سيأتى فسار فما انتهى إلى بنى النجار إلا عشاء كما سيأتى بيانه والله أعلم.
 
وذكر البخاري، عن الزهرى، عن عروة: أنه نزل فى بنى عمرو بن عوف بقباء وأقام فيهم بضع عشرة ليلة وأسس مسجد قباء فى تلك الأيام، ثم ركب ومعه الناس حتى بركت به راحلته فى مكان مسجده، وكان مربدا لغلامين يتيمين وهما: سهل وسهيل، فابتاعه منهما واتخذه مسجدا.
 
وذلك فى دار بنى النجار رضى الله عنهم.
 
وقال محمد بن إسحاق: حدثنى محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال: حدثنى رجال من قومى من أصحاب النبى ﷺ قالوا: لما بلغنا مخرج النبى ﷺ من مكة وتوكفنا قدومه كنا نخرج إذا صلينا الصبح، إلى ظاهر حرتنا ننتظر النبى ﷺ، فوالله ما نبرح حتى تغلبنا الشمس على الظلال، فإذا لم نجد ظلا دخلنا - وذلك فى أيام حارة - حتى إذا كان اليوم الذى قدم فيه رسول الله جلسنا كما كنا نجلس، حتى إذ لم يبق ظل دخلنا بيوتنا، وقدم رسول الله ﷺ حين دخلنا البيوت فكان أول من رآه رجل من اليهود وقد رأى ما كنا نصنع، وأنا ننتظر قدوم رسول الله ﷺ علينا، فصرخ بأعلى صوته:
يا بنى قيلة! هذا جدكم قد جاء، فخرجنا إلى رسول الله ﷺ وهو فى ظل نخلة، ومعه أبو بكر فى مثل سنه، وأكثرنا لم يكن رأى رسول الله ﷺ قبل ذلك، وركبه الناس وما يعرفونه من أبى بكر، حتى زال الظل عن رسول الله ﷺ، فقام أبو بكر فأظله بردائه، فعرفناه عند ذلك.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مدبولى يتابع مستجدات موقف تنفيذ الدلتا الجديدة ورفع كفاءة استخدام موارد المياه

كشف ملابسات فيديو يظهر شخصا يطلق النار من أعلى سطح منزل بأسوان

تنسيق المرحلة الثالثة.. 50% حد أدنى للتقدم لطلاب النظامين الحديث والقديم

تنسيق المرحلة الثالثة .. إتاحة تسجيل الرغبات الثلاثاء 26 أغسطس

النبريصى بطل المواجهة الأخيرة بين الإسماعيلى والطلائع قبل لقاء الليلة


والد طالبة تعديل الرغبات يتنازل عن المحضر ضد المتسببة.. ويؤكد: كان يهمنى مستقبل بنتى

وفاة مساعد مخرج مسلسل "إميلي في باريس" أثناء التصوير في فينيسيا

الجولة الرابعة تحدى وصراع فى الدورى.. الأهلي يستهدف الفوز للمنافسة على القمة.. المصري يتمسك بالصدارة أمام الكبار.. 8 فرق تبحث عن أول انتصار.. بيراميدز يسعى لإيقاف نزيف النقاط.. والزمالك فى مهمة مثيرة أمام فاركو

نبيل الكوكي يطالب لاعبي المصري بنقاط الحدود للحفاظ على قمة الدوري

مصر على الطريق الصحيح.. النمو الاقتصادى يتفوق على دول بالشرق الأوسط


الأرصاد تزف بشرى للمواطنين وتكشف عن موعد انخفاض درجات الحرارة

رقم قياسي ينتظر محمد صلاح في مباراة نيوكاسل يونايتد ضد ليفربول

بعد إعلان المجاعة.. الآلاف يشاركون فى أكبر مظاهرات بتاريخ أستراليا دعما لغزة

كهربا يتحدى ربيعة.. موعد مباراتي القادسية والعين في دوري أبطال الخليج

المصري يجهز محمود حمدي للمشاركة فى المباريات بعد العودة من الإصابة

شوبير: أحمد عبد القادر لم يشارك فى تدريبات الأهلي الجماعية

فحص طبي أخير يحدد مصير أحمد ربيع من المشاركة مع الزمالك أمام فاركو

الطقس اليوم.. ارتفاع طفيف ومؤقت بدرجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

رحيل صادم للممثل الشاب بهاء الخطيب..سقط أثناء لعبه كرة القدم وذبحة صدرية أودت بحياته.. تشييع جثمان الراحل في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة.. ونجوم الفن ينعونه ويشيدون بموهبته وأخلاقه وحبه وتشجيعه لأصدقائه

أساطير الحريفة.. ميسي يتصدر قائمة أمهر 15 لاعبًا فى التاريخ وغياب رونالدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى