قصة هدف.. قذيفة مارادونا النيل تقود مصر لنهائي أفريقيا 86

أحرز طاهر أبو زيد نجم الأهلي ومنتخبنا الوطني السابق هدفا لا ينسي  فى مرمى بادو الزكى حارس مرمى المنتخب المغربى فى الدور قبل النهائى لبطولة أمم أفريقيا عام 1986، وتعود أهمية هدف مارادونا النيل كونه قاد الفراعنة لفوز على الأشقاء المغاربة لم يتكرر سوي في بطولة أفريقيا 2019 .

وكانت مصر قد استضافت فعاليات النسخة رقم 15 من كأس الأمم الأفريقية بالفترة من 7 إلى 21 مارس من عام 1986، باستادي القاهرة والإسكندرية، بمشاركة مصر والسنغال وكوت ديفوار وموزمبيق بالمجموعة الأولى، والمغرب والجزائر، وزامبيا والكاميرون بالثانية.

فاجأ المنتخب المصري جماهير استاد القاهرة بمباراة الافتتاح عندما خسر أمام السنغال بهدف نظيف، بينما تغلبت كوت ديفوار على موزمبيق بهدفين نظيفين.

في الجولة الثانية، امتلأ استاد القاهرة بالجماهير المتعطشة للفوز، ووجد "الفراعنة" صعوبة بالغة في الفوز على كوت ديفوار، وانتظر شوقي غريب للشوط الثاني ليحرز الهدف الأول، وأضاف جمال عبد الحميد الثاني.

وعزز طاهر أبوزيد اللاعب الاسطوري تأهل الفراعنة إلى الدور نصف النهائي بهدفيه في مرمى موزمبيق بالجولة الثالثة.

وتأهل عن المجموعة الثانية كل من الكاميرون برصيد 5 نقاط والمغرب برصيد 4 نقاط. في الدور قبل النهائي، وبالتحديد في ال17 من مارس 1986 وفي مثل هذا اليوم اقيمت مباراة مصر و المغرب وحقق المنتخب المصري انتصاره التاريخي الاخير على المغرب منذ 30 عام بالتمام و الكمال وذلك عندما احتسب الحكم الاثيوبي خطأ علي مدافع الفريق المغربي مياس لمصلحة جمال عبدالحميد مهاجم مصر القناص على حدود منطقة الجزاء ليتقدم لتسديدها طاهر ابو زيد ويسددها وكأنه يضعه بيده اكثر من رائعة على يمين العملاق بادو الزاكي حارس مرمي المغرب الذي أكتفي بالفرجة علي الكرة وهي تهز شباكه ،محرزا هدفا ولا اروع في الدقيقة 79 من عمر المباراة وسط زئير اكثر من 95الف من جماهير ستاد القاهرة الدولي ليعلن صعود المنتخب المصري للمباراة النهائية،

وفي مواجهة الكاميرون التي أقصت كوت ديفوار بهدف روجيه ميلا. .كافح المنتخب المصري أمام الأسود بعد التعادل السلبي بدون اهداف، والفوز بركلات الترجيح 5-4. .ومثل مصر في المباراة النهائية، ثابت البطل لحراسة المرمى، محمد عمر، ربيع ياسين، على شحاتة، أشرف قاسم، حمادة صدقي، مصطفى عبده، طاهر أبوزيد، مجدي عبد الغني، محمود الخطيب، جمال عبد الحميد .