شيرى وهيدى يناقشان سلبيات اعتماد الأبناء على مساعدة الآباء بـ"راجل و2 ستات"..شيرى: الابن المنتظر مساعدة أهله ينشأ ضعيفا..هيدى: لا بد ألا يستسلم الآباء لكل رغباتهم.. وسامح حسين: ربيت بناتى على الاعتماد على النفس

قالت الإعلامية شيرى، إن هناك دراسة استرالية قالت إنه من المفترض أن تؤهل ابنك للنجاح فقط ولكن لا تقدم له دعم مباشر سواء بالمساعدات المادية، أو مساعدتهم فى أداء واجباتهم خلال الدراسة. وأضافت شيرى، خلال برنامج "راجل و2 ستات"، المذاع على قناة ON E، أن يقين الأبناء أن الآباء فى ظهرهم دائما بتقديم المساعدات تكون هناك نتائج نفسية عكسية فى نفسيتهم وتجعل عزيتهم أضعف.

وأوضحت، أن النتائج السلبية على سلوكيات الأبناء من دعم الآباء تبدأ من أول مساعدتهم فى الدراسة، واعتماد الأبناء على ذويهم فى مرحلة الدراسة ثم الاستجابة لمطالبهم المادية دون وضع حدود.

وقالت، إن الابن الذى ينتظر مساعدة أهله ينشأ ضعيفا، وأقل قدرة على العمل وعلى النجاح عن الذى لم يكن يتوقع مساعدة من أهله. وأضافت شيرى، أن الآباء الذين يحرضون على ضمان وظائف جيدة لأبنائهم ويساعدوهم على إيجاد حلول لمشاكلهم يكونون أقل قدرة على الاستمرار فى العمل من أقرنائهم الذين يعتمدون على أنفسهم.

وقالت الفنانة هيدى كرم، إن هناك أشياء لا بد أن يقول الآباء لأبنائهم "لا" عليها، من بينها عندما يريد الأبناء أشياء قد تؤذيهم فيما بعد لا بد أم يرفض الآباء شراءها لأبنائهم. وأضافت هيدى، خلال برنامج راجل و2 ستات، المذاع على قناة ON E أنه من بين الأشياء التى لا بد أن يقول الآباء لأبنائهم "لا" عليها، عندما يريد الأبناء أشياء لا يريدونها، موضحة أن بعض الآباء يستلسمون لرغبات أبنائهم حتى إذا كانت تلك الرغبات لا يحتجونها. وتابعت هيدى: "لا بد للآباء أن يقولون لا لأبنائهم إذا حدثت ظروف جعلت الخطة تغيرت".

فيما قال الفنان سامح حسين، إنه يميل دائما للوسطية، موضحا أنه دائما ما يسعى أن يجعل أولاده البنات يعيشون فى الطبقة الوسطى، حيث يرون من هم أغنى منهم ومن هم أفقر منهم. وأضاف  "بجيب لبناته كل شىء يريدونه عشان تبقى عينهم مليانة ولكن فى الوقت نفسه بجعلهم يعتمدون على أنفسهم، من خلال أن يضعهم فى المجتمع الوسطى لا فى الطبقة الغنية ولا فى الطبقة الفقيرة".

وتابع الفنان سامح حسين: "دائما بميل الوسطية فى كل شىء فلا أكون مرفا بشكل كبير أو فقير بشكل كبير طالما أنت مقتدر"، متابعا: "جعلت أولادى في المجتمع الوسط يشوفوا الأعلى منهم ويشوفوا الأقل منهم".