قاطعوا البضائع التركية.. لماذا لا تستفيد الدول العربية من الحملة السعودية لمقاطعة منتجات إسطنبول؟.. خبراء فى الشأن التركى: عقاب شعبى ضد جرائم نظام أردوغان.. ويؤكدون: سيكون لها مردود سلبى على اقتصاد تركيا

حملة لمقاطعة المنتجات التركية فى السعودية
حملة لمقاطعة المنتجات التركية فى السعودية
كتب:محمد إسماعيل

حملة شعبية ناجحة فى المملكة العربية السعودية لمقاطعة البضائع التركية لاقت تجاوب كبير من المواطنين والمتاجر الكبرى والمؤسسات التجارية وهو ما أدى إلى خسارة واضحة تعرض لها الجانب التركى فيما بدأ أنه عقاب شعبى عربى ضد سياسات أردوغان فى المنطقة والحاحه المستمر على التدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية.

هذه الحملة التى بدأت عبر وسائل التواصل الاجتماعى ولاقت نجاحا كبيرا على أرض الواقع استدعت سؤالا: هل يمكن تعميم تجربة المقاطعة السعودية للبضائع التركية في باقى الدول العربية.

كرم سعيد الباحث المتخصص فى الشؤون التركية يجيب عن هذا السؤال قائلا: "أن الحملة السعودية لمقاطعة البضائع التركية هى حملة شعبية من الأساس ولم تتدخل فيها الحكومة السعودية بأى حال من الأحوال"، مشيرا إلى أن السياسات التركية ضد الرياض اتسمت بالعداء الواضح من خلال التوظيف المستمر لقضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى ومحاولات أنقرة لاستلاب السلطة السعودية الروحية فى العالم السنى أما عن طريق تبنى جماعة الإخوان أو تشكيل كيانات سنية جديدة مثل الذى حدث فى قمة كولالمبور.

وأشار كرم سعيد إلى أن هذه الحملة السعودية سيكون لها مردودا سريعا للغاية على الاقتصاد التركى والميزان التجارى بين البلدين، مضيفا: "لا أستبعد تكرار حملات مقاطعة البضائع التركية من جانب دول أخرى فى المنطقة خاصة أن هناك حملة سابقة تم تنفيذها فى مصر كما تحدث مسؤولين فى الإمارات العربية المتحدة عن ضرورة الاستفادة من النموذج السعودى لمقاطعة البضائع التركية ".

من ناحيته، يقول هشام النجار، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن السعودية متاح لها هذا الأمر وتستطيع تنفيذه من الناحية الاقتصادية ولذلك نهنئها عليه لأنها قادرة اقتصاديا على تطبيقه لقلة صادراتها لتركيا واقتصارها فقط على بعض الأنواع من التمور وبذلك فالمتضرر من الحملة فى هذه الحالة هى تركيا فقط التي تصدر حجم كبير من السلع وبأرباح ضخمة.

وأشار إلى أنه فى حالة مصر فالميزان التجارى شبه متعادل بيننا وبين تركيا ونحن نصدر بما يعادل ثلاثة مليارات دولار ونطمع فى المزيد ليصبح الميزان في صالحنا أي أننا إذا قاطعنا فسنتضرر أيضا ولن تكون تركيا هى المتضرر الوحيد لذلك من المفيد لمصر في هذه الحالة والحال كذلك أن تفصل بين الشأن السياسي والاقتصادي في علاقتها بتركيا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محامي شيرين يطالب وزير الثقافة ونقابة الموسيقيين بإنقاذها بعد أنباء عودتها لحسام حبيب

أخبار مصر.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 38 درجة

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة فى الدوري المصري

التحريات: تاجر مخدرات وراء قتل طفل والتخلص من جثته فى منطقة كرداسة

واقعة لاعبة الجودو دينا علاء.. هل تلقت القتيلة 3 رصاصات من الزوج لتفدى أطفالهما؟


اعترافات صادمة لعصابة الثقب الأسود: نضرب الأطفال ونجبرهم على التسول.. فيديو

الطقس غدا.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 38 درجة

تعرف على أهم المعلومات الخاصة بالمرحلة الأولى للخط الرابع للمترو.. صور

وزير الدفاع الإسرائيلى: قريبا سنفتح أبواب الجحيم على حماس فى غزة

البكالوريا أم الثانوية العامة.. تفاصيل الاختلافات الكاملة فى المواد والمجموع


الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى

فرص أمطار وشبورة ونشاط رياح.. أهم الظواهر الجوية المتوقعة اليوم

الونش وعبد المجيد وبيكهام في القائمة النهائية لمنتخب مصر لمباراتي إثيوبيا وبوركينا

أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس وتحذر من الرطوبة

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري

زلزال بقوة 7.5 درجة يضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 36 درجة

غدًا.. انتهاء امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى لطلبة النظام الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى