50 مليون جنيه لتطوير "الأحياء الفاطمية".. يعنى إيه القاهرة الفاطمية؟

القاهرة الفاطمية - أرشيفية
القاهرة الفاطمية - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
عندما أسست مدينة القاهرة سميت بالمنصورية نسبة إلى المنصور بالله ثالث الخلفاء الفاطميين وأبو الخليفة المعز لدين الله، ولم تعرف المدينة بالقاهرة إلا سنة 362هـ بعد أن حضر الخليفة المعز إلى مصر، إذ رأى أن اسم القاهرة مشتق من القهر والظفر، فأطلق عليها اسم القاهرة.
 
وأعلن الجهاز التنفيذى لتجديد القاهرة 50 مليون جنيه لتطوير "الأحياء الفاطمية"، مشروع ترميم وإعادة تأهيل وكالة قايتباي لاستكمال إظهار العناصر المعمارية والأثرية للوكالة وعدم الإضرار بهذه العناصر، وتحقیق الوظيفة المقترحة لمردود اقتصادى يساهم فى استمرارية الصیانة، والمساھمة فى تنشيط الحركة السیاحیة، وتحقیق نواة للتنمية المستدامة، ورفع الوعي الأثري للمجتمع المحیط، بتكلفة 20 مليون جنيه.
 
وأسست مدينة القاهرة لتكون حصنا ملكيا للخليفة وأتباعه، لذلك عمد جوهر الصقلي إلى تحصين المدينة بسور سميك، واعتبرها معقلا يتحصن به الخليفة وأتباعه، واحتفر الخندق من الجهة الشمالية ليمنع اقتحام المدينة من هذا الجانب، وبذلك استطاع جوهر أن يحصن المدينة وفى نفس الوقت يعوق عامة الشعب في الفسطاط والعسكر والقطائع (عواصم مصر الإسلامية الأولى) من الوصول للقصور الملكية، حيث كان لا يسمح لأى فرد باجتياز السور إلا إذا كان من جند الحامية الفاطمية أو من كبار الموظفين فى الدولة، وكان الدخول إلى القاهرة يتم عن طريق تصريح خاص.
 
وكانت مدينة القاهرة وقت إنشائها سنة 358هـ على هيئة مربع طول ضلعه 1200 متر على مساحة 400 فدان، وقد أحيطت بسور من الطوب اللبن وكان عرض جدار السور حوالي 2.5 متر، وفتح جوهر في أسوار القاهرة ثمانية أبواب بواقع بابين بكل سور، حيث يوجد بالضلع الجنوبي بابي زويلة، وبالضلع الشرقي باب البرقية وباب القراطين، وفي الضلع الشمالي باب الفتوح وباب النصر، وفي الضلع الغربي باب القنطرة وباب سعادة.
 
كان من عادة المسلمين عند إنشاء أي مدينة جديدة أن يبنوا جامعًا في وسط المدينة وبجانبه قصر الحاكم، ثم بعد ذلك يختطوا الشوارع والحارات، وهذا ما تم عند تأسيس مدينة القاهرة.
 
في الفترة من 480-485هـ / 1087-1092م قام بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر بتوسعة مدينة القاهرة وتجديد أسوارها، وبناها من الحجر المنحوت المصقول المثبت في مداميك منتظمة، تميزت الأبواب الموجودة في السور الذي أنشأه بدر الجمالي بالضخامة ومتانة البناء، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 25 مترًا عن مستوى العتبة الأصلية للباب وعرض واجهتها 22 مترًا تقريبًا، كما أن ثلث الكتلة البنائية للأبواب يبرز خارج السور، أما الثلثان الباقيان فيقعان داخل السور، ويعلو كل باب منها حجرات دفاعية، يحتوى كل باب على مصرعين من الخشب السميك المغلف بأشرطة حديدية مثبتة بواسطة مسامير حديدية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

هل يتسبب أجر الخادمة في انفصال زوج وزوجته بالقاهرة الجديدة.. اعرف التفاصيل

نقاط سيراميكا "عنصر القوة" فى ملف شكوى بيراميدز ضد رابطة الأندية والتظلمات

"جرمهم كصنيعة الأشرار".. تفاصيل وأسباب منطوق الحكم فى قضية حادث قطارى الشرقية


انتشر فى العظام.. تشخيص جو بايدن بسرطان البروستاتا "عدوانى"

عبد الواحد السيد مرشح للعودة لقناة الزمالك ضمن خطة التطوير

بعثة منتخب الناشئين تعود من بولندا بعد مشاركة قوية في بطولة الاتحاد الأوروبي للتطوير

بارما ضد نابولي.. التعادل السلبى يحسم الشوط الأول فى الدورى الإيطالى

الإنتر ضد لاتسيو.. بيسيك يضع النيراتزوري بالمقدمة بهدف قاتل في شوط أول


برشلونة بطل الدورى الإسبانى يخسر أمام فياريال 3-2.. فيديو

بعد إلغاء الهبوط بالإجماع.. تعرف على شكل الدوري الموسم المقبل

أمير كرارة وليلى علوى ودينا فؤاد وكارولين عزمى فى العرض الخاص لفيلم المشروع X.. صور

أوبرا القاهرة تحكى قصة كارمن الغجرية على المسرح الكبير بالأوبرا ابتداء من الخميس

درة ونجلاء بدر وإنجى المقدم وماجد الكدوانى يحضرون العرض الخاص لفيلم المشروع X.. صور

عصام السقا على ريد كاربت عرض خاص فيلمه الجديد "المشروع X ".. صور

برنامج الأغذية العالمي يناشد المجتمع الدولي بالتحرك من أجل تدفق المساعدات لغزة

المخرج أحمد عامر: التركيز على الكوميديا والأكشن جعل المنتجين عازفين عن غيرهما

SITFY POLAND للمونودراما أسدل ستاره الليلة.. والأنظار تتجه إلى منصة التتويج

الدفاع الإسرائيلية: المجلس الوزاري المصغر يصادق على بناء جدار عند حدود الأردن

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى