خالد مرتجى يوضح أسباب اختيار موسيمانى: "عشان بيحب الأهلي وعارف قيمته"

كشف المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، أسباب اختيار الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى لقيادة الفريق خلفاً للسويسرى رينيه فايلر الذى رحل عقب مباراة الترسانة فى مسابقة كأس مصر، وقال عضو مجلس إدارة الأهلى فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن موسيمانى كان من ضمن 4 مرشحين، لكن مجلس الإدارة استقر عليه واستبعد الثلاثة الآخرين لعدة أسباب، أهمها أن موسيمانى يدرك جيدًا قيمة وحجم النادى الأهلى سواء فى قارة أفريقيا أو فى العالم باعتبار الأهلى أحد أكثر أندية العالم تتويجاً بالبطولات."

وأضاف مرتجى، عن أسباب التعاقد مع موسيمانى قائلا، "بيتسو يحب الفوز ونجح فى التتويج بالعديد من البطولات فى مسيرته سواء مع سوبر سبورت أو صن داونز، كما أنه يعرف فريقنا جيدا ويعرف اللاعبين كما يعرف كل شىء عن منافسينا فى دورى أبطال أفريقيا سواء الوداد أو الزمالك والرجاء طرفى نصف النهائى الآخر."

وتابع عضو مجلس إدارة الأهلى، "موسيمانى لن يستغرق وقتا طويلا للتعرف على الفريق، ونحن سعداء بالعمل معه لأنه يمتلك تفكيرا استراتيجيا ويخطط على المدى البعيد، ونحن نقدر هذه الطريقة، ونجح بالفعل فى تحويل صن داونز إلى أحد أفضل أندية أفريقيا خلال مسيرته مع الفريق ."

واختتم مرتجى تصريحاته بالتأكيد على دعم مجلس الأهلى للمدرب الجديد الذى أصبح أول مدير فنى أجنبى من القارة السمراء يتولى تدريب الأهلى قائلا، "حان الوقت للمدربين الأفارقة أن يتولوا مسئولية الأهلى، ونتمنى له التوفيق وله كل الدعم لأننا دائما ما نفعل ذلك مع المدربين، ونثق فيه وفى قدرته على الظهور بشكل جيد وتقديم الكثير مع النادى الأهلي."

ويعقد محمود الخطيب، رئيس الأهلى ولجنة التخطيط للكرة بالنادى، جلسة خاصة عصر اليوم، الجمعة، مع بيتسو موسيمانى للفريق للتعرّف عليه ومناقشته فى بعض الأمور والنقاط العامة الخاصة بالفريق بعد التعاقد معه لمدة موسمين مقبلين، ووصل موسيمانى القاهرة صباح اليوم، الجمعة، قادماً من بلاده لتدريب الأهلى خلفاً للسويسرى رينيه فايلر المدير الفنى السابق للفريق ووصل المدرب الجديد للأهلى صباح اليوم عقب رحلة طيران شاقة من جنوب أفريقيا إلى القاهرة، خاصة بعد تأخر وصوله عدة ساعات، فقد كان مُقرراً وصوله فى الساعة الواحدة صباح اليوم الجمعة، قبل أن يتأخر 6 ساعات تقريباً ووصل السابعة صباحاً بسبب عدم لحاقه بموعد طائرته فى إثيوبيا، ما أدى إلى تأخر رحلته إلى القاهرة.