مصر الشقيقة الكبرى

محمود دياب
محمود دياب
بقلم محمود دياب

ما إن تحل محنة أو كارثة لا قدر الله بأي دولة عربية أو أفريقية وحتى عالمية إلا وتجد مصر في مقدمة الايادي الممدودة بالمعونة وإرسال  المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية بالإضافة الي كميات كبيرة من المنتجات الغذائية لمساعدة الدولة المنكوبة في رفع العبء عن كاهل شعبها وتخفيف آثار المحنة حتى يتم تجاوزها لأن مصر هي بمثابة الأم للوطن العربي والشقيقة الكبرى للدول الإفريقية والصديقة لدول العالم وهذا قدرها الذي حباها بها الله علي مر السنين لما تتميز به من عراقتها وحضارتها التي تمتد حتى 7 آلاف عام واصالة وكرم شعبها وحكمة قيادتها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي المتميز

وهذا ما شاهدناه عندما وقعت كارثة انفجار مرفأ لبنان حيث انطلقت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشعور واحساس دولة الأم تجاه أبناء شعب لبنان واقامت جسرا جويا أرسلت من خلاله كافة احتياجات متطلبات أهل لبنان من غذاء وكساء ومعونات طبية بلغت اكثر من 11 رحلة طيران وتم فتح المركز الطبي المصري ببيروت لاستقبال وعلاج الاخوة اللبنانيين المصابين مجانا من الانفجار كما توجهت وزيرة الصحة هالة زايد الي لبنان للشد من أزر المسؤولين اللبنانيين في محنتهم والاطلاع علي كافة احتياجاتهم وتوفيرها

وكما قامت مصر بدورها  تجاه شعب لبنان الشقيق قامت ايضا بنفس الدور الإنساني والمجتمعي تجاه أهل السودان الشقيق عندما ضربهم السيول التي أغرقت المنازل وأزهقت أرواح  عدد كبير من المواطنين وشردت الآلاف من أهلها حيث مدت يد العون للشعب السوداني والمساندة للقيادة السودانية وهذا ليس تفضلا ولا منة من مصر ولكن هذا دورها لأنها قلب الأمة العربية والقلب لابد ان يضخ دمائه الي أعضاء جسده لينعم بالحياة

ولذا تحاول القوى الصهيونية والعالمية من خلال نسج المؤامرات والدسائس والعمل علي إثارة القلائل ومساندة وتمويل مخططات جماعة الإخوان الارهابية من خلف الستار اجهاض وإضعاف مصر والعمل علي تفتيتها بهدف السيطرة عليها لسهولة الانقضاض علي دول الوطن العربي وابتلاعها من المحيط الي الخليج وبأذن الله لن ينالوا مرادهم وسوف يموت آمالهم لتماسك دائما الشعب المصري والوقوف ضد اي مؤامرات ودسائس للنيل من استقراره وقيادته وستكون مصر ان شاء الله كما يطلقون عليها دائما مقبرة الغزاة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

الجري في الدنيا

الجري في الدنيا الإثنين، 14 سبتمبر 2020 11:52 ص

الله يكون في عون وزير التموين

الله يكون في عون وزير التموين الجمعة، 04 سبتمبر 2020 08:54 ص

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القانون ينظم ضوابط فحص الطلبات بعد غلق باب الترشح بانتخابات الشيوخ

مى فاروق تحيى سهرة خاصة لأم كلثوم بمهرجان قرطاج الدولى 16 أغسطس

طلاب الهندسة الحيوية بالإسكندرية ينجحون فى تصميم ذراع روبوت بـ6 درجات حرية.. "6-DOF" يُستخدم كمساعد لأطباء الجراحة فى المستشفيات.. تنفيذه يكلف نحو 22 ألف جنيه.. وأعضاء هيئة التدريس يشيدون بالمشروع.. صور

مواعيد مباريات اليوم السبت 12 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات


الجارديان: ترقب أوروبى حذر مع تصاعد تهديدات ترامب الجمركية

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

بالأسماء والرموز.. قوائم المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بجميع محافظات مصر

هل ينجح مكتب تسوية المنازعات فى حل إنقاذ أسرة بعد زواج دام 8 أشهر؟.. التفاصيل


إبراهيم عبد الجواد: الأهلى استقر على بيع عبد القادر لسيراميكا بـ20 مليون جنيه

بريطانيا: المفوضية الأوروبية تدعم اتفاق إعادة المهاجرين رغم اعتراضات

إعلام إسرائيلي: مقتل 10 جنود في قطاع غزة منذ مطلع يوليو الجارى

ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف.. طاقم مصرى يصل الليل بالنهار لإنجاز المشروع.. المكينة تحفر 22 مترا يوميا والنفق حلقات خرسانية يتم تركيبها وتصنيعها محليا.. وهذه طرق تأمين العمال تحت الأعماق.. صور وفيديو

الهيئة الوطنية تنشر آلية استعلام المواطنين عن مقر اللجان بانتخابات مجلس الشيوخ

الخارجية الفرنسية: نجدد رفضنا القاطع لأى تهجير قسرى لسكان غزة

الزمالك يفوز على أورانج بهدف نظيف فى أولى تجاربه الودية تحت قيادة فيريرا

طبيب الإسماعيلى يكشف تطورات المصابين ومدة غيابهم عن الدراويش

سر تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس.. مدير الحماية المدنية الأسبق يوضح

الدفع بـ4 خزانات مياه استراتيجية لإخماد حريق مصنع مدينة بدر.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى