دراسة تؤكد: المصابات بسرطان الثدى يبتعدن عن دائرة خطر الموت بفيروس كورونا

أظهرت دراسة حديثة أجريت في مستشفيات في فرنسا ومدينة نيويورك والتي نظرت على وجه التحديد في الأشخاص المصابين بسرطان الثدي نتائج مشجعة أن معظم المصابين بسرطان الثدي تعافوا من  فيروس كوروناإذا أصيبوا.

ووفقا لتقرير لصحيفة time now news السرطان الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم هو سرطان الثدي لدى النساء عادةً ما يكون علاج سرطان الثدي الذي يتم تشخيصه مبكرًا أسهل في العلاج ويوفر أفضل فرص البقاء على قيد الحياة يعد الفحص المنتظم لسرطان الثدي ، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية وفحص الثدي بواسطة أخصائي طبي ، أمرًا مهمًا للجميع.

البحث عن فيروس كورونا  والسرطان محدود للغاية ، لذلك ليس من الواضح كيف يمكن أن تؤثر الإصابة بفيروس كورونا على الأشخاص المصابين بالسرطان، وأوضحت الدراسة الحديثة أن إن الخطر الفريد من COVID-19 للأشخاص المصابين بسرطان الثدي لدى معظم الأشخاص المصابين بفيروس كورونا  سيكون لديهم أعراض تنفسية خفيفة إلى معتدلة ويتعافون دون الحاجة إلى علاج خاص ودخول المستشفى ، ولن تظهر على البعض أعراض على الإطلاق لذلك ، من المهم أن تعرف أن تشخيصك بسرطان الثدي لا يزيد تلقائيًا من خطر التعرض لمضاعفات خطيرة إذا أصبت بـفيروس كورونا ولكن الأشخاص الذين يخضعون لعلاج سرطان الثدي قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من COVID-19 إذا تسببت العلاجات في ضعف المناعة ، أي ضعف جهاز المناعة أو مشاكل في الرئة.

الاكتشاف المبكر هو المفتاح

يعد الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية حتى اليوم لأنه يوفر للمرضى أفضل فرصة للتغلب على المرض يجب على المرضى عدم التردد في مراجعة الأطباء لطلب المشورة الطبية إذا اشتبهوا في سرطان الثدي لا ينبغي أن يتركوا الخوف من الاتصال بـ COVID-19 يأتي في طريق زيارة المستشفى حتى إذا كان على المريض الخضوع لعملية جراحية لإزالة الورم ، يتم اتخاذ احتياطات مختلفة في المستشفى تماشياً مع التوصيات الدولية لضمان تقليل تعرض المرضى لـ COVID-19 وعدم حدوث مضاعفات أثناء العلاج. يبحث الأطباء في الوضع والتشخيص الفريد لكل شخص عند تحديد أفضل السبل للمضي قدمًا في علاج سرطان الثدي أثناء الوباء

إرشادات العلاج أثناء أزمة فيروس كورونا

بعض الاحتياطات التي نتخذها وفقًا للإرشادات الدولية حول كيفية علاج مرضى سرطان الثدي أثناء جائحة كورونا هي الفحص الصارم لجميع المرضى والعاملين بالمستشفى ، وتعديل مناسب لضمان الضغط السلبي في غرفة العمليات والمجتمع تدابير التباعد.