طارق حامد يُرحب بعودة فرجانى ساسى للزمالك بعد الشفاء من كورونا

فرجانى ساسى وطارق حامد

كتب أحمد طارق

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 06:58 م

رحب طارق حامد لاعب وسط فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، بزميله الدولى التونسى فرجانى ساسى الذى عاد إلى القاهرة اليوم، الثلاثاء، بعد شفائه من فيرس كورونا الذى أصيب به خلال تواجده فى المغرب، الأمر الذى أدى لعدم عودة اللاعب مع بعثة فريقه أمس، وعاد اليوم بعد أن أثبتت المسحة التى خضع لها شفاءه من الفيروس، ونشر طارق حامد صورته برفقة ساسى فى غرف ملابس الزمالك، عبر استورى صفحته الرسمية على انستجرام، معلقًا عليها: "الفر.. حمد لله على سلامتك يا صاحبى".

ويخضع لاعبو الزمالك لعدد من الجلسات التأهيلية والاستشفاء المكثفة بداية من اليوم استعدادا لمواجهة الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى أبطال أفريقيا والتى ستقام السبت المقبل على استاد القاهرة، حيث فضل البرتغالى باتشيكو المدير الفنى للزمالك أن يخضع اللاعبين لجلسات مكثفة من الاستشفاء والتأهيل لتفادى إرهاق السفر وضغط المباريات، خاصة أن بعض اللاعبين يعانون من بعض الآلام العضلية.

ويخشى باتشيكو من تأثر اللاعبين بالإرهاق والسفر قبل مباراة السبت المقبل، ويحتاج الزمالك للتعادل بأى نتيجة او الفوز بأى نتيجة لحسم التأهل للنهائى والمقرر له 6 نوفمبر المقبل.

كما يترقب مسئولو الزمالك قرار الاتحاد الأفريقى "كاف" بشأن الطلب المقدم من نادي الرجاء المغربي لتأجيل مباراة العودة في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا أمام الزمالك والمقرر له السبت المقبل، وذلك بعد إعلان الرجاء المغربي إصابة 8 من لاعبيه بفيروس كورونا بخلاف بعض افراد الطاقم الفني والطبي للفريق.

وكشف مصدر داخل الزمالك ان إدارة النادي لم تعلن قرارها في هذا الشأن سواء بالموافقة علي التأجيل او رفضه لحين صدور قرار من الكاف والذي من المتوقع ان يكون القرار خلال الساعات المقبلة، خاصة ان الزمالك لا يرغب في ان يكون طرف في ازمة الرجاء المغربي مع الاتحاد الافريقي.

وأعلن نادى الرجاء البيضاوى المغربى منافس نادى الزمالك فى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا، من خلال بيان رسمي أمس عن اكتشاف 6 حالات جديدة اليوم الإثنين من فيروس كورونا بين لاعبى الفريق، لتصل حالات الإصابة بالفيروس المستجد داخل الفريق إلى 8، وذلك قبل يوم واحد من سفر بعثة الفريق الأخضر نحو القاهرة يوم الأربعاء لخوض مباراة الإياب أمام القلعة البيضاء.