فتاة أمريكية من أصل هندى تحصل على جائزة لاكتشاف علاج محتمل لفيروس كورونا

حصلت أنيكا تشيبرولي، فتاة أمريكية من أصل هندي تبلغ من العمر 14 عامًا، على جائزة تحدي العالم للشباب لعام 2020، وجائزة 25 ألف دولار لاكتشافها علاج محتمل لفيروس كورونا  COVID-19

ووفقًا لما ذكره موقع Times Now News فإن الفتاة قامت بتطوير عقار مضاد للفيروسات لفيروس كورونا COVID-19  من خلال دراسة طفرات البروتين في فيروس كورونا.

وأضاف الموقع، في الوقت الحالي: لا يوجد لقاح أو دواء محدد مضاد للفيروسات ثبت أنه يمنع أو يعالج فيروس كورونا COVID-19، والذي قتل حتى الآن ما لا يقل عن 1114836 شخصًا في جميع أنحاء العالم.

إلى جانب أموال الجائزة، تم أيضًا منح تشيبرولي Chebrolu  لقب "أفضل عالم شاب في أمريكا" لفوزه في مسابقة M3 Young Scientist Challenge ، وهي مسابقة علمية للمدارس الإعدادية في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء IANS يستخدم اختراعها الفائز طريقة معنية للمساعدة في اكتشاف جزيء يمكنه الارتباط بشكل انتقائي ببروتين السنبلة لفيروس كورونا.

قالت العالمة الشابة، إنها شاركت في المسابقة لأنها "كانت دائمًا مندهشة من التجارب العلمية" منذ طفولتها.

قالت أنيكا، وهي من مدينة فريسكو بولاية تكساس، إنها ألهمت أيضًا لإيجاد علاجات محتملة للفيروسات، بعد أن علمت عن جائحة إنفلونزا عام 1918 وكذلك معرفة عدد الأشخاص الذين يموتون كل عام في الولايات المتحدة على الرغم من التطعيمات السنوية ومضادات الإنفلونزا.

قالت تشيبرولي، إن هدفها في البداية كان إيجاد علاج فعال لمرض الأنفلونزا بعد نوبة شديدة من العدوى العام الماضي، ومع ذلك، فقد غيرت الاتجاهات لاستهداف فيروس كورونا بسبب التأثير الواسع لوباء كورونا Covid-19

أضافت أنها ترغب في معرفة المزيد من العلماء لمتابعة تطويرها للعقار وبمساعدتهم، تخطط لإجراء اختبار في المختبر وفي الجسم الحي لمرشحها الرئيسي للدواء.

وأكدت "بعد قضاء الكثير من الوقت في البحث عن الأوبئة والفيروسات واكتشاف الأدوية، ونظرًا للخطورة الهائلة لوباء فيروس كورونا Covid-19 ، والتأثير الكبير الذي أحدثه على العالم في مثل هذا الوقت القصير، قمت بمساعدة معلمي بتغيير الاتجاهات لاستهداف فيروس كورونا.  

أنيكا، التي تأمل في أن تصبح باحثة طبية وأستاذة في السنوات الـ 15 المقبلة، تتدرب أيضًا على الرقص الكلاسيكي الهندي المسمى "Bharatanatyam" عندما لا تكون في المختبر أو تعمل على تحقيق أهدافها العلمية.