إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات.. انتفاضة البحرية المصرية

المدمرة إيلات
المدمرة إيلات
كتب أحمد إبراهيم الشريف
لم تمرأشهر قليلة على هزيمة يونيو 1967 حتى انتفضت البحرية المصرية ووجهت ضربة موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى الذى راح يوهم  نفسه بأنه الأقوى، لقد كان المصريون يستعدون بقوة، وعندما حانت اللحظة أغرقوا "المدمرة إيلات".
يقول كتاب "حرب أكتوبر والمعركة القادمة" لـ  أحمد سمير عبد الحميد، تحت عنوان "تدمير المدمرة إيلات.. وانتفاض البحرية المصرية":
نتيجة لاستمرار المدمرة الإسرائيلية إيلات فى العربدة داخل المياه الإقليمية المصرية ليلة 21 أكتوبر 1967 فى تحدٍ سافرٍ وانتهاك واضح للسيادة المصرية على مياهها الإقليمية، مما تطلب من البحرية المصرية ضبطا بالغا للنفس إلى أن صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة إيلات.
 
المدمرة إيلات
 
وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية فى بورسعيد لنشين من صواريخ "كومر" السوفيتية والجدير بالذكر أن لنش الصواريخ "كومر" السوفيتى مجهز بصاورخين سطح – سطح من طراز "ستيكس"، تزن رأسه المدمرة طنا واحدا – وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريح قد تمت فى القاعدة البحرية قبل الخروج لمهاجمة مدمرة العدو بغرض تدميرها وإغراقها، كما أعدت بقية القطع البحرية فى القاعدة كاحتياطى.
وبمجرد أن صدرت أوامر قادة القوات البحرية بتدمير هذه المدمرة عند دخولها المياه الإقليمية، خرج لنشان صاروخيان من قاعدة بورسعيد لتنفيذ المهمة.
هاجم اللنش الأول بإطلاق صاروخ أصاب جانب المدمرة إصابة مباشرة فأخذت تميل على جانبها، فلاحقا بالصاروخ الثانى فتم إغراق المدمرة الإسرائيلية (إيلات) على مسافة تبعد 11 ميلا بحريا شمال شرق بورسعيد بعد الخامسة مساء يوم 21 أكتوبر 1967 وعليها طاقمها الذى يتكون من نحو مائة فرد، إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها فى رحلة تدريبية، وقد غرقت المدمرة داخل المياه الإقليمية المصرية بحوالى ميل بحرى وعاد اللنشان إلى القاعدة لتلتهب مشاعر كل قوات جبهة القناة وكل القوات المسلحة لهذا العمل.
وطلبت إسرائيل من قوات الرقابة الدولية أن تقوم الطائرات الإسرائيلية بعملية الإنقاذ للأفراد الذين هبطوا إلى الماء عند غرق المدمرة. واستجابت مصر لطلب قوات الرقابة الدولية بعدم التدخل أثناء عملية الإنقاذ التى تمت على ضوء المشاعل التى تلقيها الطائرات.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريو نجوموها.. موهبة ليفربول التي خطفت الأضواء فى الدوري الإنجليزي

تشكيلة الأغلى في الدوري الإسباني 2025 تتجاوز 1.3 مليار يورو

بعد تجديد حبسهم.. معلومات عن عصابة الثقب الأسود فى محافظة الجيزة

الطقس اليوم الأربعاء 27-8-2025.. حر ورطوبة نهارًا وأجواء مائل للحرارة ليلاً

المهدى سليمان يستفسر عن سبب الاستبعاد فى الزمالك


جرعة مزاج تدفع عاطل لقتل سيدة والتخلص من جثتها بمساعدة صديقه ببولاق الدكرور

عودة الحياة للخرطوم.. اهتمام حكومى بإعادة تأهيل العاصمة لاستقبال العائدين بعد تطهيرها من الدعم السريع.. وتوجيهات بتهيئة الطرق ومعالجة مصادر المياه وإزالة مخلفات الحرب.. وفرق متخصصة تبدأ إزالة الألغام وتفجيرها

تعرف على مواعيد مباريات الجولة الخامسة لمسابقة الدوري المصري

بايرن ميونخ يخشي مفاجآت فيهين فيسبادن في الدور الأول بكأس ألمانيا

قانون التأمينات الاجتماعية يحدد شروط للحصول على المعاش الإضافى.. التفاصيل


أحمد عبد القادر ميدو بعد خروجه: شكرا للرئيس السيسى ومؤسسات الدولة والشعب المصرى

منتخب الناشئين مواليد 2009 يواجه الداخلية وديا اليوم

حماية المستهلك: ضمان سنة كاملة على خدمات التشطيبات والصيانة المنزلية

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 27-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

خروج البطل المصرى أحمد عبد القادر ميدو من السجن فى لندن دون أى شروط

جدول ترتيب هدافى الدورى المصرى.. عبد الرحيم دغموم ينفرد

إعلام إسرائيلي: إنشاء البنية التحتية في مدن الخيام التي سينتقل إليها مئات الآلاف من سكان غزة

قرية كتامة بالغربية تكسر احتكار دمياط لصناعة الأثاث بكافة أنواعه.. تضم آلاف الورش والمعارض ويعمل بها حرفيين متميزيين..منتجاتها تغزو الأسواق بأحداث التصميمات ويتردد عليها الزبائن من المحافظات وتناسب جميع الأذواق

سالم الدوسري يقود قائمة منتخب السعودية في التوقف الدولي

الزمالك يضغط وفاركو يحافظ على التعادل السلبي بعد 30 دقيقة.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى