تقديم العرض المسرحى "إيزيس" بمكتبة الإسكندرية الجمعة المقبلة

أعلن مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية ،عن تقديم العرض المسرحي "إيزيس" وهو واحد من ثلاثة عروض حصلت على منحة مكتبة الإسكندرية للعروض المسرحية.

وأشارت مكتبة الإسكندرية فى بيان لها اليوم ،أن المسرحية من تأليف الكاتب الكبير توفيق الحكيم، وإخراج مي عبد الرازق، وتقدم أيام الجمعة والسبت والأحد 23، 24، 25 أكتوبر في تمام الثامنة مساءً، على مسرح القاعة الكبرى، بمركز المؤتمرات بمبنى المكتبة.

من جهة أخرى يقدم أوركسترا مكتبة الإسكندرية بمركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، حفلا من أعمال المؤلف الألمانى يوهان سيباستيان باخ ، وذلك اليوم الأربعاء، فى تمام الثامنة مساء بالمسرح الكبير بقاعة المؤتمرات ،ويستضيف الأوركسترا لأول مرة المايسترو أحمد حمدى عازف الفيولينة المصرى المُقيم بجينيف، كما يشارك بالعزف الصوليستات أحمد فرج (أوبوا)، و نغماية صفوت (بيانو)، وأمير طلعت(فيولينة)، وفوزى إبراهيم(فيولينة).

فيما صدر عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية ،  كتاب «الإسكندرية الماضى والحاضر» للمهندس محمد العواد وياسمين حسين، تقديم الدكتور مصطفى الفقي ؛ مدير مكتبة الإسكندرية ، الذى أكد على دور المكتبة فى تقديم كل ما يخص ماضى وحاضر ومستقبل الإسكندرية للجمهور، لرفع الوعى الثقافى بتاريخ وتراث هذه المدينة العريقة .

يأخذنا الكتاب إلى رحلة عبر الزمان والمكان فى مدينة الإسكندرية ، ويتجول بنا عبر شوارعها وميادينها وحدائقها فى استعراض لماضى المدينة فى مطلع القرن العشرين وحاضرها ، فنجد فى هذا الكتاب رصدًا وتوثيقًا للماضى والحاضر عبر استخدام الناقل الأكثر حيادية، وهو الصورة الفوتوغرافية ، فرغم تناول الكثير من الأعمال البحثية الإرث الثقافى والفنى والمعمارى للإسكندرية، فإن الصورة دائمًا ما كانت أهم طرق التوثيق لرصد التغيرات دون زيف أو إبداء وجهة نظر؛ بحيث تفتح للمشاهد مجالًا للتفكير والتساؤلات. ولهذا فللصورة الفوتوغرافية مهمة فى حفظ الذاكرتين المجتمعية والمكانية .

ويعرض الكتاب صور المدينة منذ مائة عام ، ويقابلها صور لنفس الأماكن الآن ، أحيانًا من نفس الزاوية، وأحيانًا أخرى من زاوية مختلفة؛ نظرًا للتغير الكبير الذى حدث للمدينة بقدر حدوثه فى عالم التصوير. فنرى بعض الأماكن قد احتفظت بشيء من الماضي، والبعض قد اختلف تمامًا.