وفاة رجل بريطاني بسبب أعراض كورونا طويلة المدى بعد التعافي

توفي رجل بريطاني يبلغ من العمر 47 عامًا كان قد خرج من العناية المركزة قبل شهرين فقط بعد أن نجا من صراع استمر 60 يومًا مع فيروس كورونا، ولكنه توفى بسبب أعراض كورونا طويلة المدى التي استمرت معه بعد التعافى، بحسب ما ذكرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية.

وقد وصل مهندس الطيران رويل ريبايا، 47 عامًا، إلى مستشفى بلاكبول بإنجلترا في 29 مايو، وقضى شهرين في العناية المركزة بما في ذلك 48 يومًا على جهاز التنفس الصناعي.

وهتف الأطباء والممرضات لتحيته لدى مغادرته المستشفى في يوليو، حيث كان آخر مريض مصاب بفيروس Covid-19 من الموجة الأولى من الوباء.

وقال رويل في ذلك الوقت: "كنت متأكدًا من أنني سأموت..كيف يمكنك أن تشكر الأشخاص الذين أنقذوا حياتك؟"

بعد وفاته يوم الخميس الماضي، كشفت أرملته، الممرضة ستيلا ريشيو ريبايا، أنه "لم يتعافى أبدًا" من الآثار طويلة المدى لفيروس كورونا"، وأجرت السيدة ريشيو ريباية عملية الإنعاش القلبي الرئوي لزوجها بعد إصابته بنوبة قلبية يوم الثلاثاء ثم دخل في غيبوبة استمرت يومين وتوفي.

قالت: "لم يكن هو نفسه قط.. كان يعاني من ضيق شديد بالتنفس طوال الوقت".

قال صديقه مارك ديلاباجان إن الأسرة "محطمة" مضيفا إن سبب وفاة صديقه كان السكتة القلبية والسبب الثانوي هو التليف الرئوي بعد كوفيد 19.

وصل السيد ريبايا إلى مستشفى بلاكبول في 29 مايو وقضى 48 يومًا في العناية المركزة باستخدام جهاز التنفس الصناعي.

في يوليو ، عندما خرج من العناية المركزة ، قال كبير المستشارين الدكتور جيسون كوبيت إن ذلك يشير إلى أنهم "نجوا من الموجة الأولى من هذا القاتل الصامت كوفيد 19".قال السيد كوبيت في ذلك الوقت: `` إنه لأمر مدهش أن أكون قادرًا على التلويح بالوداع لآخر مريض Covid لدينا."

قال كيفين ماكجي ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة NHS Foundation لمستشفيات بلاكبول التعليمية، "لقد شعرنا بحزن شديد لسماع نبأ وفاة رويل وقلوبنا وصلواتنا مع أسرته في هذا الوقت الحزين".