إصابة الأطقم الطبية بالإجهاد أثناء متابعة مرضى كورونا يزيد من فرص الأخطاء

حذر أحد كبار الخبراء البريطانيين من أن الإجهاد الناجم عن فيروس كوورنا على الأطباء والممرضات قد يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال البروفيسور مايكل ويست ، زميل الجمعية البريطانية لعلم النفس الذي يدرس الصحة العقلية للعاملين في مجال الرعاية الصحية أن العاملين بالمجال الطبي كانوا يعانون بالفعل من ضغوط مستمرة  فى الجائحة .

ووفقا للتقرير ستؤدي الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا إلى زيادة الضغط على الممرضات والأطباء فقط ، حيث اتصل أكثر من نصف مليون بخط المساعدة الخاص بها في الأشهر الثمانية منذ بدء الوباء.

وحذر البروفيسور ويست قائلا " نحن نعلم أن الأطباء الخاضعين لمستويات عالية جدًا من الطلب على العمل بشكل مزمن هم أكثر عرضة بنسبة تتراوح بين 45 و 63 % لارتكاب خطأ طبي كبير في الأشهر الثلاثة اللاحقة.

وأكد الخبير البريطاني ،إن موظفي الرعاية الصحية كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 % للإصابة بمستويات من الإجهاد المنهكة من أولئك العاملين في المهن الأخرى، وأشار إلى أن الوضع تفاقم فقط بسبب الوباء.

و أكدت الحكومة البريطانية أنه من المقرر أن تصبح المملكة المتحدة أول دولة في العالم تتعمد إصابة متطوعين أصحاء بفيروس كورونا، حيث سيتلقى ما يصل إلى 90 متطوعًا جرعة من فيروس كورونا من خلال أنفهم في تجارب التحدي البشرية التي تهدف إلى إصابة المتطوعين بـ"أقل جرعة آمنة ممكنة '' من الفيروس وذلك بهدف الإسراع في إيجاد لقاح.

وبحسب جريدة "ديلي ميل" فمن المأمول أن تكثف التجارب، إذا تمت الموافقة عليها من قبل المنظمين، الجهود لتطوير لقاح، مع توقع أولها فقط في بداية العام المقبل.