انطلاق مارثون تصويت المصريين بالداخل غدا فى المرحلة الأولى من انتخاب البرلمان

ينطلق غدا السبت في التاسعة صباحا مارثون أول أيام التصويت بالداخل بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتي يتنافس فيها 1879 مرشحا في 71 دائرة انتخابية بالنظام الفردي و4 قوائم بالدائرتين المخصصة لنظام القائمة، حيث تفتح اللجان أبوابها على مدى يومين غدا وبعد غد في التاسعة صباحا، وحتى الساعة التاسعة مساء وذلك وسط إجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وأنهت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض بالتعاون مع جهات وأجهزة الدولة المختلفة كافة الاستعدادات اللوجستية والفنية لإتمام عمليات التصويت والفرز في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب في أبهى صورها حيث تم تجهيز وإعداد المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين والتأكد من صلاحية الأبواب الخارجية ودورات المياه والإنارة مع توفير مقاعد كافية للحضور باللجنة وإمدادها بصناديق الاقتراع المخصصة لنظامين الفردي والقائمة.

كما تم التنسيق على عمل مظلات للمواطنين للاستراحة فيها قبل الدخول للاقتراع وتوفير مصدر احتياطي للتيار الكهربائي باللجان تحسبا لانقطاع الكهرباء.

كما تم التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة لتأمين اللجان الانتخابية فضلا عن نقل القضاة إلى لجانهم التي تقع في المحافظات النائية كأسوان والوادي الجديد ومطروح.

ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات، حقيبة لكل قاضى في انتخابات مجلس النواب من المشرفين على اللجان الفرعية تحتوي على الأدوات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا خلال عمليات التصويت، والمتمثلة في الكمامات الطبية ومادة الكحول وقفازات بلاستيكية يدوية يتم استخدامها في حمل الأقلام المستخدمة في التصويت وكافة الأدوات التي يحتاجها للوقاية من فيروس كورونا خلال أيام التصويت.

واتخذت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا أثناء التصويت، ومنها إلزام جميع أطراف العملية الانتخابية بارتداء الكمامات الطبية، وتوفير الكمامات أمام مراكز الاقتراع لمن لا يحملها لدخول إلى اللجان كما امدت اللجان التي سيجرى فيها الاقتراع بالكحول والقفازات التي يستخدمها المشرفين والناخبين في حمل القلم المستخدم أثناء التصويت، كما كلفت الهيئة الجهات المعنية بتعقيم اللجان قبل وبعد التصويت خلال يومي الاقتراع بالداخل وذلك للقضاء على فرصة لانتشار فيروس كورونا، وألزمت الجميع بالتباعد الاجتماعي في الطوابير الانتخابية.