رئيس الحكومة الإسبانية يلتقى بابا الفاتيكان لأول مرة ويأمل فى مواجهة تحديات كبيرة

يسافر رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانتشيز إلى الفاتيكان، غدا السبت 24 أكتوبر، ليستقبله البابا فرانسيس، ومن المتوقع أن يدعو سانشيز بابا الفاتيكان لزيارة إسبانيا فى أقرب وقت ممكن، وتثق الحكومة فى أن الحوار سيكون "ثريا".

وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن بابا الفاتيكان ينتقد النهج الشعبوى والليبرالى الجديد فى التعامل مع الهجرة، محذرا من أن وراء تصريحاتهم هناك العديد من الأرواح التى تمزق، ويدعو إلى تبسيط منح التأشيرات أو فتح ممرات إنسانية جديدة للاجئين الأكثر ضعفا، وتم بالفعل توضيح موافقة الحكومة الإسبانية على هذه الافتراضات فى مجلس الشيوخ من قبل نائبة الرئيس كارمن كالفو.

وتؤكد الحكومة أيضًا على حساسية الحبر الأعظم لقضية تغير المناخ، كما يتضح من رسالته العامة "Laudato si"، وتحدث مع وزيرة الخارجية الإسبانية ، ارانتشا جونزاليس لايا عن تعددية أقوى لإدارة الترابط وتغير المناخ والهجرة والوضع في البحر الأبيض المتوسط ​​وأمريكا اللاتينية ومنطقة الساحل.

ويعتبر هذا اللقاء الأول بين بابا الفاتيكان والزعيم الإسبانى، حيث كانت آخر زيارة لرئيس حكومة إسبانيا فى 15 أبريل 2013، عندما ذهب ماريانو راخوى وزوجته إلفيرا فيرنانديز إلى الفاتيكان.

وأوضحت الصحيفة أن الإجراءات الصحية المفروضة بسبب كورونا، ستمنع أن تكون هناك تغطية صحفية فى الموقع للاجتماع، وهو إجراء تم اتخاذه بالفعل فى مناسبات أخرى، لمنع انتشار عدوى كورونا، وسيتمكن الصحفيون من الوصول إلى فناء داماسو، حيث يرفع العلم الإسبانى، وحيث من المتوقع أن يصل الرئيس سانتشيز بالسيارة فى الساعة 9:15 صباحا وبعد 15 دقيقة سيبدأ الاجتماع.