غرق شوارع وبيوت بالفلبين بعد تعرض مدينة لفيضانات غامرة.. فيديو

تعرضت دولة الفلبين لأضرار بالغة وتدمير للمنشآت بسبب تعرضها لفيضانات غامرة خلال الساعات الماضية، ولاسيما محافظة كزون التي يعاني سكانها من توقف في نشاطات الحياة وخسائر فادحة بسبب الفيضانات، وعرضت شبكة "روسيا اليوم"، فيديو يرصد معاناة السكان في المدينة، حيث توقفت الشاحنات العملاقة على الطرق بسبب غمر المياه للمدينة.

واضطر السكان إلي استخدام المراكب للتنقل في الشوارع وبين الطرقات، كما أغرقت الفيضانات البيوت والمحال التجارية في محافظة كزون في الفلبين بعد الاعصار القوي الذي ضرب المنطقة.

بيوت غارقة فى الفيضانات

توقف شاحنات نقل بسبب الفيضانات

ومنذ أيام، ضرب زلزال بلغت قوته 5.4 درجات على مقياس ريختر إقليم أوكسيدينتال ميندورو جنوب غرب العاصمة الفلبينية مانيلا، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال المعهد الفلبينى لعلوم البراكين والزلازل إن الزلزال وقع الساعة 0406 صباح السبت بالتوقيت المحلى (2006 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) على بعد 21 كيلومترا شمال شرق بلدة لووك.

وأضاف المعهد أن سكان بعض المناطق الأخرى شعروا بالزلزال فى إقليم لوزون الجنوبي، بما فى ذلك أجزاء من منطقة العاصمة مانيلا ولكن بتأثير أقل، ولم تصدر أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.

وعلى جانب آخر، رفعت فرقة العمل المعنية بمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في الفلبين الحظر المفروض على سفر السياح خارج البلاد، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هارى روك، وأوضح روك - وفق ما نقلته صحيفة (فلبين ستار) الفلبينية - أن الفرقة الحكومية المعنية بمكافحة كورونا رفعت الحظر المفروض على السفر غير الضروري للخارج للفلبينيين اعتبارا من الأربعاء المقبل الموافق 21 أكتوبر 2020.

وأضاف أنه بموجب قرار فرقة العمل رقم 79 "يسمح للفلبينيين بمغادرة البلاد رهنا بتقديم" عدة مستندات من بينها: تذاكر ذهاب وعودة مؤكدة الحجز وتأمين سفر وتأمين صحي مناسب للمسافرين بتأشيرات سياحية وإقرار بالمخاطر التي ينطوي عليها السفر ونتيجة اختبار سلبية لفحص كورونا في غضون 24 ساعة قبل المغادرة، وفقا لإرشادات وزارة الصحة الفلبينية.

وأفاد بأنه يمكن استئناف السفر العادي إلى الخارج اعتبارا من 21 أكتوبر الجارى، مما ينهى القيود السارية منذ يوليو، ويحتمل أن يزيد العملاء لشركات الطيران الفلبينية التى عانت ماليا جراء المنع بسبب الوباء.