ارتفاع ضحايا التفجير الانتحارى فى مركز تعليمى بكابول إلى 24 قتيلا

قال مسؤولون إن تفجيرا انتحاريا عند مركز تعليمى فى العاصمة الأفغانية كابول أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة العشرات يوم السبت.

ونقل المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق أريان عن حراس أمن قولهم إنه جرى تحديد هوية منفذ الهجوم الذى فجر نفسه فى الشارع أمام مركز كوثر دانش التعليمي.

وقالت وزارة الداخلية إن معظم الضحايا من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و26 عاما. وأضافت أن 57 شخصا أصيبوا فى الهجوم.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير فى بيان على تطبيق تليجرام لكنه لم يورد دليلا يؤكد هذا الزعم.

ونفى متحدث باسم حركة طالبان على تويتر مسؤولية الحركة عن هذا الهجوم الذى وقع فى توقيت حساس يجتمع فيه وفدا المسلحين والحكومة الأفغانية فى قطر سعيا لاتفاق سلام.

ووقع الهجوم فى منطقة بغرب كابول يقطنها كثير من الشيعة الذين يمثلون أقلية فى أفغانستان وتعرضوا فى السابق لهجمات من جانب جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

وفى المنطقة ذاتها من كابول، لقى عشرات الطلاب حتفهم فى هجوم على مركز تعليمى آخر فى عام 2018، كما هاجم مسلحون قسما للولادة بأحد المستشفيات بالعاصمة فى مايو فقتلوا 24 شخصا بينهم أمهات وأطفال.

ووقع الهجوم الأخير وسط قتال عنيف فى العديد من أقاليم أفغانستان خلال الأسابيع القليلة الماضية مما تسبب فى تشريد آلاف المدنيين فى إقليم هلمند الجنوبي.

وقالت شهرزاد أكبر رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان فى أفغانستان على تويتر "إلى أى مدى نستطيع تحمل المزيد، كأفراد وكمجتمع؟" مضيفة أن استهداف المدنيين جريمة حرب.