عبد الله بن عبد المطلب.. حكاية زواج والد النبى من آمنة بنت وهب ووفائه بالنذر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

فى عام 571، ولد الهدى الذى جاء رحمة للعالمين، خاتم المرسلين، الذى اصطفاه الرحمن ليتم إلى الناس رسائله، وهو آخر أنبيائه المبشرين بالوحى، وقد وُلد فى مكة فى شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً، وولد يتيم الأب، وفقد أمه فى سنّ مبكرة فتربى فى كنف جده عبد المطلب، لكن كيف خطب أبوه عبد الله أمه السيدة آمنة؟

عُرفت آمنة بـ "زهرة قريش"، وكانت مخبأة من العيون، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها، وقيل فيها إنها عندما تمت خطبتها على عبدالله بن عبدالمطلب كانت حينها أفضل فتاة فى قريش نسباً وموضعاً.

لم يكن "عبد الله بن عبدالمطلب" بين الذين تقدموا لخطبة "زهرة قريش" برغم ما له من الرفعة والسمعة والشرف، فقد منعه من التقدم إلى "آمنة" نذر أبيه بنحر أحد بنيه لله عند الكعبة؛ حيث إن عبدالمطلب حين اشتغل بحفر البئر، لم يكن له من الولد سوى ابنه "الحارث"، فأخذت قريش تعيب عليه ذلك، فنذر يومها إذا ولد له عشرة من الأبناء سوف ينحر أحدهم عند الكعبة، فأنعم الله عليه بعشرة أولاد أصغرهم "عبدالله" وهو الذى استقر عليه السهم ليكون هو الذبيح.

ولم يستطع "عبدالمطلب" الوفاء بنذره؛ لأن عبدالله أحب أولاده إليه، وأتى الفرج فقد أشار عليهم شخص وافد من "خيبر" بأن يقربوا عشراً من الإبل ثم يضربوا القداح فإذا أصابه، فزيدوا من الإبل حتى يرضى ربكم، فإذا خرجت على الإبل فانحروها، فقد رضى ربكم ونجا صاحبكم، وظلوا على هذه الحالة ينحرون عشرًا ثم يضربون القداح حتى كانت العاشرة، بعد أن ذبحوا مائة من الإبل فداءً لعبدالله .       

بعد ذلك توجه "عبدالمطلب" إلى "وهب" خاطبًا "آمنة" لابنه "عبدالله" فغمر الفرح نفس "آمنة"، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك هذا الزواج، وقيل بأن الفتيات كن يحسدن آمنة لأن عبدالله اشتهر بالوسامة، فكان أجمل الشباب وأكثرهم سحرًا، واستغرقت الأفراح ثلاثة أيام، انتقل بعدها العروسان الى بيتهما ليبدآ حياتهما على بركة الله.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

ريفيرو مدرب الأهلي المنتظر: بدأت من الصفر.. وما حققته لم يكن صدفة

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

متحدث الوزراء: افتتحنا مشروعات هامة ستوفر فرص عمل وعملة صعبة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة


موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


حريق هائل فى مخزن خردة بالدقهلية وأنباء عن وقوع إصابات

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

مصر تتعرض لزلزال بقوة 6.3 ريختر.. البحوث الفلكية: مركزه جزيرة كريت النشطة زلزاليا بالبحر المتوسط.. عمقه ساهم فى شعور سكان الدلتا به.. والزلازل العميقة أقل ضررًا على سطح الأرض.. وتوابعه ضعيفة وغير مؤثرة

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى