مطار القاهرة يرفع شعار "السلامة أولا".. إجراءات احترازية مكثفة لمواجهة كورونا تزامنا مع انتعاش الحركة الجوية.. منع دخول 150 راكبا من جنسيات مختلفة بسبب تحليل PCR.. وحملات تعقيم موسعة داخل الصالات والطائرات

بعد مرور أكثر من 3 أشهر على عودة حركة الطيران، بدأت الحركة الجوية تنتعش تدريجيا بصالات مطار القاهرة الدولي ، مع الحرص على اتخاذ عدة تدابير لازمة للوقاية من فيروس كورونا والحفاظ على سلامة المسافرين والعاملين، كان في مقدمتها إلزام جميع القادمين من الخارج بإحضار نتيجة سلبية بتحليل PCR الخاص بفيروس كورونا.

 

 

وكشفت مصادر بمطار القاهرة الدولي في تصريحات لليوم السابع ، أن عدد الحالات التي تم منعها من دخول البلاد بسبب عدم اصطحاب تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد، لم يتجاوز 150 راكبا من جنسيات مختلفة، وذلك منذ قرار الحكومة المصرية بحظر دخول القادمين من الخارج دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ، باستثناء القادمين من اليابان- الصين - تايلاند - أمريكا الشمالية و الجنوبية - كندا و مطارات لندن هيثرو - باريس - فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة علي الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.

 

 

وقالت المصادر، إنه فور وصول الركاب إلى مطار القاهرة يتم مناظرة جميع الإجراءات والأوراق الخاصة بهم من بطاقات صحية وشهادة تحليل PCR من قبل أطباء الحجر الصحي تحت إشراف الدكتور حازم حسين مدير الحجر الصحي بمطار القاهرة، فضلا عن فحص درجات الحرارة الخاصة بهم بمجرد دخولهم صالات الوصول عن طريق الكاميرات الحرارية الذكية الموجودة داخل الصالات ، والتي تقوم بالكشف علي درجة حرارة الركاب باستخدام أشعة تحت الحمراء ديجتال ، دون ان يشعر الركاب والعاملين بالمطار ، وتقوم بتصوير وجه الراكب ضمن مجموعات الركاب قبل الوصول الي منطقة الجوازات ، وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة مرتفعة أعلى من المعدل المطلوب ، ويتم التقاط صورة للراكب من راسه حتى الخصر ، وبعد ذلك يقوم اطباء الحجر الصحي بتوقيع الكشف الظاهري علي الراكب ،ويتم تحويل أي حالة تظهر عليها أعراض الاشتباه إلى مستشفى الحميات لإجراء الفحوصات. 

 

 

وكثفت الشركة القابضة للمطارات ، جهودها الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا تزامناً مع زيادة الحركة الجوية وعودة الرحلات بشكل تدريجي ، وذلك من خلال زيادة عمليات التطهير والتعقيم لجميع المطارات المصرية والمرافق العامة والمنشآت التابعة للمطارات ، بالإضافة إلي أعمال الكشف الطبي بصفة دورية علي جميع العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوى وشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية  بالإضافة إلى جميع المتعاملين والمتخالطين بشكل مباشر مع الطائرات القادمة والركاب على متن الرحلات الجوية .

 

ووفقا للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة والسكان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تتم عمليات تعقيم وتطهير مكثفة للمطارات المصرية بشكل يومي ومنتظم خاصة مع زيادة الرحلات الجوية، وذلك حرصا على سلامة المسافرين والعاملين، وتشمل عمليات التعقيم جميع مبانى واستراحات الركاب فى صالات السفر والوصول والكاونترات وكل مكان يمكن تواجد الراكب به فى المطار ومكاتب العاملين وذلك حفاظا على سلامة الركاب والعاملين، بالإضافة إلى تطبيق عدد من الضوابط والإجراءات الاحترازية داخل صالات المطار وعلى متن الطائرات ، من خلال تخفيف التكدس بالمطارات المصرية، وبخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية داخل المطار.

 

وتم تنفيذ إجراءات التباعد الإجتماعي داخل صالات السفر والوصول بمطارات الجمهورية ، وذلك بوضع مسافات وتباعد بين الركاب أثناء إجراءات السفر والوصول لتقليل مخاطر انتقال العدوى بفيروس كورونا  ، وتضمنت الإجراءات الاحترازية توفير مسافات كافية للتباعد الاجتماعي بين مقاعد انتظار المسافرين للرحلات داخل صالات السفر بمطارات الجمهورية ، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية يجب علي المسافرين إتباعها للحفاظ علي سلامتهم منها نظافة اليدين وارتداء الكمامة الطبية، كما شملت الإجراءات الاحترازية بالمطارات وضع علامات علي ارضيات المطار للتنبيه علي المسافرين بأهمية التباعد الجسدى أثناء إنهاء إجراءات الوصول والسفر.