محاولة لإحياء الإرهاب وقبلة حياة للتنظيمات الإرهابية.. قطر وتركيا تستغلان أزمة "الرسوم المسيئة".. لجان إلكترونية وحسابات مشبوهة تنطلق من الدوحة وأنقرة بدعوى الدفاع عن الإسلام.. التشويش على دعم التطرف كلمة السر

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وتميم
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وتميم
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

محاولة لاعادة إحياء الإرهاب، هكذا استغل النظام التركى والقطر الداعمين للارهاب أزمة "الرسوم المسيئة" مع فرنسا من أجل المزايدات على البلدان الاسلامية، ومنح وقبلة حياة للتنظيمات الإرهابية، عبر تدشين اللجان الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى واطلاق دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية.

ويقول مراقبون أن الحملات ضد فرنسا كان مصدرها حسابات الكترونية تنطلق من الدوحة وأنقرة على مواقع التواصل الاجتماعى وحاولت تأجيج النزعة الدينية لدى المسلمين، وشحنها بالكراهية ضد فرنسا، وتحويلها إلى دعوة لشراء المنتجات التركية كبديل "مسلم" للمنتجات الفرنسية.

وفى تركيا شنت السلطات التركية حملة شرسة ضد باريس ووصل الأمر لانخراط سياسيين بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان فيها، فسرها مراقبون بكونها حملة مضادة تقوم بها أنقرة للتشويش على حملة مقاطعة البضائع التركية فى العالم فى وقت يتهاوى فيه الاقتصاد التركى جراء الحملة، وهبطت الليرة التركية لأدنى مستوى لها.

 

 

ويرى المراقبون أن النظام التركى المأزوم بفعل العقوبات الأمريكية، والتدهور الاقتصادى حيث تراجعت العملة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 8 ليرات مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين، فضلا عن مقاطعة الدول العربية لمنتجاتها التى لاقت كساداً كبيرا على أرفف المتاجر، كل هذه الأسباب دفعته للقيام بحملة ضد باريس لانقاذ نفسه من السقوط من خلال أزمة "الرسوم المسيئة".

وبحسب مراقبين فان كلمة السر فى هذه الهجمة التركية القطرية ضد فرنسا تكمن فى محاولة لإعادة إحياء الإرهاب وقبلة حياة للتنظيمات الإرهابية، والتشويش على تمويل البلدين للتطرف ودعم التنظيمات المسلحة التى تشوه صورة الاسلام.

فضلا عن انهيار سعر الليرة التركية أمام الدولار، وحالة من شبه الإفلاس الجماعى للشركات المعتمدة على التصدير؛ ما يشير إلى قوة تأثير الحملة فى وقت تتطلع الحكومة التركية فيه إلى زيادة الصادرات ومساعدة الاقتصاد على التعافى من الركود الناجم عن أزمة العملة التى ضربت الليرة التركية منذ عام 2018.

إضافة إلى تصدى باريس لتحركات أنقرة المشبوهة في ليبيا و"شرق المتوسط"، ورفضها لانتهاكات أردوغان ودعم المليشيا الارهابية فى هذه المنطقة.

 

WhatsApp Image 2020-10-24 at 12.22.15 PM

وكانت الحملة الشعبية التى أطلقها نشطاء فى عدة دول خليجية وعربية من أجل مقاطعة البضائع التركية حول العالم منتصف أكتوبر الجاري، امتدت بدون قرار سياسي إلى الإمارات والكويت ومصر وليبيا والمغرب، ونجحت فى إحداث هزة فى الاقتصاد التركى المتردى أساساً، وتكبدت أنقرة جراء تلك الحملة التى تتواصل للأسبوع الثالث على التوالى خسائر فادحة قدرها مراقبون بملايين الدولارات.                    

ولامست الليرة 8.01 في المعاملات المبكرة وسجلت 8.0080، في سعر أضعف من مستوى إغلاق الجمعة البالغ 7.9650 ليرة. وفقدت العملة التركية نحو 24% من قيمتها هذا العام بسبب تضاؤل احتياطات النقد الأجنبي وتدخل باهظ التبعات للدولة في سوق العملة.

كما تغرق قطر فى تردى اقتصادى كبير، وتكبدت خسائر فادحة جراء المقاطعة العربية بسبب دعم الارهاب، وهو ما دفع مراقبون بالقول أن دعم قطر لحملات اللجان الالكترونية للهجوم على باريس يأتى فى إطار تشويشها على دعمها للتطرف فى العالم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صاحب سندال تجسد علاقة صداقة حمادة الليثى بـ أحمد عامر قبل رحيله

مخاوف مالية تثير التوقعات بزيادة الضرائب فى بريطانيا

إعلام عبرى: خناقة وصراخ بين نتنياهو وزامير بسبب وقف إطلاق النار فى غزة

إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة سرفيس بصحراوى البحيرة

النصر السعودى يعلن التعاقد مع جيسوس خلال 48 ساعة


احنا الملوك.. شاهد كيف قدم الزمالك فارسه الجديد يانيك فيريرا مديرا فنيا

الأهلى يفتح المزاد على وسام أبو على لعدم تكرار خطأ وليد أزارو

وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف: يوم صعب سقط فيه يائير إلياهو وآساف زمير فى غزة

ابتدينا.. عمرو دياب يروج لحفله فى مهرجان العلمين باسم ألبومه الجديد

من ألبوم "قمرين" إلى "ابتدينا".. مشوار فنى طويل بين عمرو دياب ووليد سعد


فات الميعاد الحلقة 16.. هل ستقع أسماء أبو اليزيد فى حب أحمد صفوت؟

المصرى مينا رزق يفوز برئاسة المجلس التنفيذى للفاو لمدة 4 سنوات بالإجماع

الطقس شديد الحرارة غدا وشبورة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

هل يكرر وسام أبو على ممارسة الضغط على الأهلى على طريقة سيريوس السويدى؟

صفقة قوية.. تطورات جديدة فى ملف انتقال وسام أبو على إلى الريان

تحذير عاجل من الأرصاد.. ارتفاع جديد فى الرطوبة تقترب من 100%

صفقة محمد شريف تفتح أبواب الرحيل مُجدداً أمام وسام أبو على من الأهلى

طريق الموت ينهى رحلة جوتا نجم ليفربول.. تقرير يفضح كارثة الطريق الأخطر بإسبانيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى