التشخيص والعلاج المبكر خط الدفاع الأول من مضاعفات الصدفية

الصدفية من الأمراض الجلدية التي لا يوجد لها علاج مطلق، ويُنصح بالسعي إلى تشخيص وعلاج الصدفية في الوقت المناسب، مع التعرف على الأعراض حتى يتم السيطرة عليها مبكرا والحد من انتشارها ومضاعفاتها، حسبما ذكر تقرير لصحيفة TIME NOW NEWS.

وفقًا للعديد من أطباء الأمراض الجلدية، يحتاج الأشخاص المصابون بالصدفية المتوسطة إلى الشديدة إلى الوصول إلى علاج عالي الجودة وفحص منتظم لحالتهم، قد يتم تشخيص النوبات التي تصيب فروة الرأس والأعضاء التناسلية وراحة الأخمص (التي تؤثر على راحة اليد وباطن القدم) من قبل طبيب عام وبالتالي، من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية فقط للحصول على العلاج الصحيح قبل أن تتطور الأعراض إلى مرحلة أكثر شدة.

على عكس التصور الأكثر شيوعًا عن كونه مجرد مرض جلدي '، فإن الصدفية هي بالأحرى حالة مزمنة من أمراض المناعة الذاتية تسبب حكة وبقع حمراء مع قشور فضية على الجلد .

قد يشبه الطفح الجلدي العادي ومع ذلك، تحدث الصدفية عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم خلاياه السليمة يؤدي هذا إلى زيادة خلايا الجلد الجديدة مما يؤدي إلى ظهور بقع جافة حيث تتراكم خلايا الجلد على سطح الجلد.

على الرغم من أن الصدفية ليس لها علاج مطلق ، فقد أثبتت خيارات العلاج المتقدمة مثل الأدوية البيولوجية أنها علاج ثوري للعديد من الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة أيضًا ، قد يقلل هذا أيضًا من خطر الإصابة بحالات مرضية مشتركة.لاحظ أطباء الأمراض الجلدية أنه بمجرد أن يبدأ المرضى في الحصول على نتائج إيجابية ، فإنهم يميلون إلى التوقف عن علاجهم المستمر ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن التوقف عن العلاج يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض مشتركة حرجة بما في ذلك التهاب المفاصل الصدفي وأمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب القزحية ، حيث يعاني شخص واحد من كل أربعة مصابين بالصدفية من التهاب المفاصل الصدفي.

واكد خبراء الجلدية، إذا لم يتم التعامل مع الصدفية بشكل صحيح في الوقت المناسب، فقد يكون لها تأثير جسدي وعاطفي شديد على صحة المريض بشكل عام غالبًا ما يؤدي نقص الوعي بهذه الحالة إلى تأخير طويل الأمد في التشخيص والعلاج، في حين أن التعايش مع العديد من المفاهيم الخاطئة قد يؤثر سلبًا على جودة حياة المريض ، إلا أن التثقيف الصحيح حول إدارة الصدفية يلعب دورًا كبيرًا في عملية الشفاء.