المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر صحفى: إدارة ترامب تجاهلت خطتى لمواجهة كورونا.. ويؤكد: ملايين الأمريكيين فقدوا وظائفهم خلال الفترة الماضية.. الشعب يحتاج لرئيس يشعر به ويحل مشكلاته

قال المرشح الرئاسى المحتمل للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، خلال مؤتمر صحفى له فى جورجيا، إن الإدارة الأمريكية تجاهلت خطة وضعتها لمواجهة جائحة كورونا، لأنها تقلل من تأثير الفيروس على الفرد، مشيرا إلى أنه يفعل ما يقوله وأنه يرغب فى القضاء على كل المشكلات دون اللجوء للحيل السياسية.

وأضاف بايدن: "لماذا أبحث عن القيادة وما هو هدفي، وكانت إجابتى على السؤال هو توحيد الأمة وتضميد جراح تلك الأمة، يجب أن نحرر أنفسنا من الانقسام، وأن نصبح أمة واحدة قوية يمكنها أن تتعافى، وهذا هو هدفى من الترشح فى الانتخابات وهذا ما يجب علينا فعله".

وقال المرشح الرئاسى المحتمل للولايات المتحدة المريكية، خلال مؤتمر صحفى له فى جورجيا، إن الفترة الماضية شهدت فقدان ملايين الأمريكيين وظائفهم بسبب جائحة كورونا والعديد من التحديات، مشيرا إلى أنه الدروس المستفادة التى تعلمناها من خلال هذا الأمة، أنه لابد أن يكون هناك أمل فى الوصول لعلاج لتلك الجائحة.

وقال جو بايدن، خلال مؤتمر صحفى له فى جورجيا، إنه فى أبريل 1944، مات الرئيس روزفيلد، ومر الشعب الأمريكى بحزن شديد.

وأضاف بايدن: "وأتذكر رجل أسود يدعى جاكسون، هو ليس بعيدا عن هذا المكان، كان شديد الحزن، وعندما سأله جاره لماذا يحزن بشدة على الرئيس وهل يعرفه، وكان رده، لا، ولكنه ربما يعرفنى، وهو ما تحتاجه الأمة الامريكية الآن، رئيس لا يفرق الأمريكيين بلا يجمعهم ولا يحدث انشقاق بينهم".

ولم يتبق سوى أسبوع واحد على انتخابات الرئاسة فى الثالث من نوفمبر، انتقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطى جو بايدن فى أنحاء مختلفة من البلاد اليوم الثلاثاء الذى يشهد نشاطا مكثفا فى الدعاية الانتخابية يشارك فيه الرئيس السابق باراك أوباما.

وسيعقد ترامب، الذى يتخلف عن بايدن فى استطلاعات الرأى على مستوى البلاد، لقاءات جماهيرية فى ثلاث ولايات مهمة لآماله فى الفوز بولاية ثانية هى ميشيجان وويسكونسن ونبراسكا فى حين يزور بايدن ولاية جورجيا ويتوجه أوباما إلى فلوريدا ذات الأهمية البالغة.

وتختلف حملة الدعاية الانتخابية لعام 2020 اختلافا كليا عن أى حملة أخرى إذ تسببت جائحة كورونا حتى الآن فى وفاة أكثر من 225 ألفا ودفعت عددا قياسيا من الأمريكيين إلى الإدلاء المبكر بأصواتهم فى الانتخابات.