حادث المنشية شاهد على جرائم الإخوان التاريخية.. كيف فضح أبناء جمال عبد الناصر التنظيم بعد محاولتهم اغتيال أبيهم.. عبد الحكيم: أعضاؤهم اعترفوا بالجريمة.. وهدى عبد الناصر: لم ينضم يوما لهم والدليل الواقعة

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
كتب أحمد عرفة

كان حادث المنشية الذى وقع فى 26 أكتوبر 1954، حيث حاولت جماعة الإخوان اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حادثا فاصلا فى العلاقة بين مجلس قيادة الثورة وبين جماعة الإخوان، فبعدها مباشرة بدأت الدولة المصرية مواجهة هذا التنظيم الذى استخدم الاغتيالات وسيلة للتخلص من خصومه.

تمر اليوم الذكرى الـ 66 لمحاولة جماعة الإخوان اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تلك الحادثة التى كشفت إجرام جماعة الإخوان أمام الشعب المصرى وكشفت محاولاتهم تدمير الدولة المصرية وقتل زعمائها، ومنذ ذلك الحين وبدأ الرئيس الراحل يواجه إجرام الإخوان وصدر قرار بحل الجماعة.

الواقعة تمثلت فى أنه خلال إلقاء الرئيس الراحل خطبة بساحة ميدان المنشية بالإسكندرية، وخلال إلقائه الخطاب أطلق أحد عناصر الإخوان ويدعى محمود عبد اللطيف 8 طلقات نارية، فيما أمسك عبد الناصر الميكروفون وهو يرد على تلك الطلقات قائلا: "أيها الأحرار حياتى فداء لكم، دمى فداء لمصر".

أبناء الرئيس الراحل كانت لهم شهادات وتصريحات بشأن حادث المنشية، والتى ذكروها خلال حوار "اليوم السابع" معهم، فالمهندس عبد الحكيم عبد الناصر أيضا كانت له تصريحات حول حادث المنشية، خلال حوار له سابق مع "اليوم السابع"، حينما أكد أن مزاعم الإخوان بأنهم لم يتورطوا فى حادث المنشية غير صحيحة، وهناك اعترافات منهم بالحادث والجماعة اسمها الإخوان الكاذبون، بعد ما فعلوه، الناس عارفة كل حاجة بتقول إن جمال عبدالناصر استطاع أن يعزل الإخوان المسلمين، لأن كل من خرج فى ثورة 30 يونيو ضد الإخوان بعد العام الأسود 2012 الجميع رفع صور  جمال عبد الناصر، وأبدوا أسفهم على أنهم لم يأخذوا بنصيحة الرئيس الراحل  بالاحتراس والحذر من الجماعة، ولا توجد مظاهرة خرجت ضد الإخوان إلا وهتفت لعبد الناصر.

ويتابع عبد الحكيم عبد الناصر: جماعة الإخوان قتلت النقراشى والخازندار ومارسوا عمليات تفجير، وحدث صدام واضح بين الجماعة والراحل جمال عبد الناصر وصل ذروته فى مرحلتين الأولى عام 54 متمثلة فى واقعة حادث المنشية، والثانى فى عام  65، وفى أعوام 63و64 كانت الثورة ثابتة، وبدأت بشائر الخطة الخمسية الأولى، وانطلاق مشروع السد العالى وتحويل مجرى النيل، وفى هذا الوقت أفرج جمال عبدالناصر عن مجموعة من الإخوان ومنهم سيد قطب وحتى لما رجعوا عادوا لوظائفهم، وتم اعتبار فترة السجن كممارسين فى الوظيفة، ورجعوا على أقدميتهم، وبعدها بدأوا فى تنظيم 65  ومحاولة تفجير القناطر الخيرية وتنفيذ عمليات اغتيال ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وذلك كان الصدام الثانى، وتم القبض عليهم ومحاكمتهم ونفذت فيهم الأحكام، والدول لا تعرف التهريج أمام كل من يهدد الأمن القومى، وهناك نماذج تم إعدامها فى الإنجليز.

الدكتورة هدى عبد الناصر عرضت خلال حديثنا معها وثيقة بقرار الرئيس الراحل بحل جماعة الإخوان لتحدثنا أكثر عن علاقة الرئيس الراحل بالجماعة، مؤكدة أن الرئيس الراحل كان عدوا للإخوان، لافتة إلى أن الدليل على ذلك هو حادث محاولة الاغتيال فى المنشية عام 1954.

وقال هدى عبد الناصر، فى حوار سابق لها مع "اليوم السابع" أن جمال عبدالناصر لم ينضم يوما لجماعة الإخوان المسلمين كما روج البعض، وأكبر دليل على عداء الجماعة للرئيس الراحل كان محاولة اغتياله فى حادث المنشية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد عبد القادر ينتظر قرار ريبيرو لحسم عودته لتدريبات الأهلي الجماعية

مكافأة سيراميكا البداية.. إدارة الزمالك تتبع نهجا جديدا مع اللاعبين

وسام أبو علي يغيب عن تعادل تورونتو ضد كولومبوس كرو بالدوري الأمريكي.. فيديو

إسبانيا تواجه ألمانيا فى نهائى بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما.. اليوم

طقس اليوم.. استمرار انخفاض الحرارة وظهور سحب والعظمى بالقاهرة 35 درجة


ميسي يكتب تاريخا جديدا في فوز إنتر ميامي ضد لوس أنجلوس.. فيديو

تقرير معروف يحسم عقوبة محمد هاني بعد طرده فى مباراة الأهلي وفاركو

خروج يانيك فيريرا من مستشفى الدفاع الجوى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري أمام مودرن سبورت والقناة الناقلة

مواعيد مباريات الجولة الثالثة للدوري المصري الممتاز


اللحظات الأخيرة فى حياة تيمور تيمور.. أنقذ ابنه من الغرق قبل وفاته غرقا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى