مقالات صحف الخليج.. يوسف الدينى يتحدث عن الانتخابات الأمريكية وإيران ويتساءل: لماذا يكترث الملالى بشياطينهم؟.. سلطان الجسمى: التطرف حاضنة الإرهاب.. واسينى الأعرج يسلط الضوء على جريمة أخرى باسم الدين

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، أبرزها تداعيات الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على النظام الحاكم فى إيران، فى ظل العقوبات التى تفرضها واشنطن على الحكومة الإيرانية منذ بداية الولاية الأولى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

يوسف الدينى
يوسف الدينى

يوسف الدينى: الانتخابات الأمريكية وإيران.. لماذا يكترث الملالي بشياطينهم؟

ركز الكاتب يوسف الدينى فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، على تداعيات الانتخابات الأمريكية، والمقررة فى 3 نوفمبر المقبل، على النظام الإيرانى، فى ظل العديد من المعطيات أبرزها تركيز واشنطن على استخدام سياسة العقوبات على طهران، ومواصلة الضغط عليها، منذ الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى.

وأضاف الكاتب الترقب تزداد وتيرته وتتصاعد مع أعداء شعبوية ترامب ليس في الداخل الأمريكي فقط؛ بل فى أحلاف العداء ضد سياساته الصارمة، خصوصاً مع حلف الأزمات بقيادة ملالى طهران الذين يأملون في أي تغيير ولو كان على مستوى الشخوص وليس السياسات، من شأنه الخروج من عنق الزجاجة.

واستطرد الدينى أنه ورغم التطلع الإيراني للرئاسة الأمريكية المقبلة؛ فإن حجم ما تطمح إليه إيران ليس أبعد من البقاء الوجودي للجمهورية الإسلامية وآيديولوجياتها كنظام سياسي مناهض لطبيعة مفهوم الدولة في الداخل، ونظام مهدد لصيرورة العلاقات الدولية كما آلت إليه بعد تضخم ملف الإرهاب وداعميه وشبكات تمويله عبر العالم.

وأوضح أن ربط سياسات الولايات المتحدة الخارجية بتغيّر رئيسها ضرب من السذاجة، والشيء ذاته يقال عما تطرحه وسائل إعلام حلف الأزمات بقيادة أبواق "الجزيرة" وأخواتها عن تضخيم مسألة رحيل ترامب وتأثيرات ذلك على المنطقة، فثوابت السياسة الخارجية في حدها الأدنى لا تفترض تحولاً من هذا النوع على مستوى الموقف من الحلفاء أو الدول المهددة لاستقرار الإقليم.

 

سلطان حميد الجسمى
سلطان الجسمى

سلطان الجسمى: التطرف.. حاضنة الإرهاب

قال الكاتب سلطان الجسمى، فى مقاله بصحيفة "الخليج"، إن انتشار الأفكار المتطرفة، السبب الرئيسى وراء ظاهرة الإرهاب، فى ظل العولمة، وانتشار التكنلوجيا والتى شهدت طفرة كبيرة فى السنوات الماضية.

وأوضح الكاتب أن الإنسان في أوروبا، وكثير من مجتمعات دول العالم، أصبح مهووساً، ولحد كبير، بنمط حياة المجتمع الأمريكي، إلا أن هذه العولمة اختلفت في ما يتعلق بالتعامل مع الأديان بسبب عوامل كثيرة، أهمها تغير بعض المفاهيم السلوكية للأفراد، حتى أصبح التناقض والازدواجية سمة بارزة للتعاطي مع اختلاف الرأي في بعض تلك المجتمعات، وخرج مفهوم الحرية عن إطاره الإنساني، ليصبح مطية للتعدي على الآخرين، والنيل من معتقداتهم، ونشر خطاب الكراهية، والتطرف.

وأوضح الكاتب أن الدول المتقدمة والمنظمات الدولية تحارب خطاب الكراهية، سواء بالقوانين الصارمة، أو خلق الوعي المجتمعي، لأهمية محاربة جميع أنواع أشكال الكراهية، والخطاب الديني المتطرف بشتى الطرق المتعارف عليها دولياً، من أجل تعزيز السلم، والاستقرار، سواء كانت صادرة عن الأفراد، أو المنظمات، أو حتى عن بعض قادة الدول، الذين وجب عليهم احترام أديان مجتمعاتهم، وعدم إرسال رسائل مباشرة من شأنها تأجيج المشاعر وتوليد الكره بين أفراد المجتمع، بسكب وقود السياسة على المجتمع المدني المسالم لإشعال الفتنة من جديد، وخلق الإرهاب، والإرهاب المضاد، كما حدث في الجريمة الإرهابية التي طالت الأستاذ الفرنسي.

واستطرد الكاتب أن مواجهة الحقد بالحقد، والكراهية بالكراهية، والإرهاب بالإرهاب، يعني تحويل العالم إلى حقول من الدم، والفتن، والحروب، ما يتعارض بالمطلق مع القيم والتعاليم الإسلامية، ومع كل الأديان الأخرى في العالم، ومع كل القوانين الوضعية، موضحا أن التطرف الذي يولد الإرهاب ليس حكراً على دين، أو طائفة، أو حزب، أو دولة، بل هو منتج لا إنساني خارج عن المنطق الإنساني، والديني.

 

واسينى الاعرج
واسينى الاعرج

واسينى الأعرج: أجريمة أخرى باسم الدين؟

أما الكاتب واسينى الأعرج فلم يخرج بعيدا عن دائرة الجرائم التى باتت ترتكب باسم الدين، وذلك فى مقاله المنشور بصحيفة الرؤية الإماراتية، وذلك بعد حادث ذبح معلم التاريخ الفرنسى بسبب نشر رسومات مسيئة للرسول، معتبرا أن الدين برئ من ارتكاب مثل هذه الجرائم.

وأوضح الكاتب أن النظرة إلى هذه الجريمة بوصفها ممارسة تضع كل المسلمين في دائرة الاتهام، لا يمكن قبولها، فهي تضع 6 ملايين مسلم (وهم إما فرنسيون مولودون في فرنسا، وإما مغتربون) في دائرة الاتهام بينما الغالبية تعيش دينها ذاتيا وبسلام، منغمسة في يومياتها القاسية، مع الحياة والبطالة والأوبئة المحيطة بها.

واستطرد الكاتب أن فتوجيه الأنظار نحو المسلمين يخدم التطرف والتفرقة بين أبناء المجتمع الواحد في تعدده وغناه، وما يقدمه التطرف الإسلاموي من خدمات للتيارات اليمينية المتطرفة في فرنسا وأوروبا، لا تحصى ولا تعد بالخصوص في هذه الفترة التي بدأت فيها التحضيرات للانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.

واختتم الكاتب مقاله بالقول بأنه "يكفي أن ننظر إلى عودة الحركات السياسية الأوروبية المتطرفة لندرك أن الأمر غير منفصل عن استثمار التطرف الديني الذي أصبح ورقة انتخابية رابحة."

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك وبتروجت المقبلة فى الدورى والقناة الناقلة

الزمالك يبحث عن التعاقد مع حارس مرمى بعد أزمة صبحى وعواد

ريفيرو يحضر مباراة الأهلي والبنك باستاد القاهرة اليوم فى بطولة الدوري

الأهلى وبيراميدز الأبرز.. 4 مراكز تشعل المنافسة بين 10 أندية فى الدوري

لا تجف مياهها منذ 3 آلاف سنة.. سر البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.. صور


مواعيد مباريات اليوم فى الدوري الممتاز والقنوات الناقلة

موعد مباراة مصر ونيجيريا لتحديد المركز الثالث بأمم أفريقيا للشباب

نظر استئناف ربة منزل على حكم إعدامها فى اتهامها بقتل زوجها فى الجيزة

غزل المحلة يقرر توجيه الشكر لـ بابافاسيليو وجهازه المعاون عقب الهزيمة من الجونة

موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة


حالات إغماء بين جماهير الإسماعيلى حزنا على اقتراب الدراويش من الهبوط

أستون فيلا يهزم توتنهام بثنائية ويعزز فرصه في اللعب بدوري الأبطال.. فيديو

رويترز نقلا عن إن بي سي نيوز: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني لليبيا

محمد صلاح ينتقد جماهير ليفربول بسبب معاملة أرنولد

جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

أمريكا: لسنا ملزمين بإبلاغ إسرائيل بلقاء ترامب الرئيس السوري

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

مصيف بلطيم يستعد لاستقبال 3 ملايين مصيف للاستمتاع بصفاء المياه والرسم على الرمال.. إنشاء 2 أكوا بارك وإضافة 6 كافيرات جديدة.. تطوير الميادين والبوابات وتدعيم خطوط الإنارة واستكمال المشايات.. صور

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط

البنك المركزى يعلن عن وظائف جديدة.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى