أبطال التزحلق على الجليد يتألقون بعد عودة الرياضة الأكثر متعة فى الصين.. ألبوم صور

 

 

في مطلع القرن الـ21، اكتسبت رياضات الجليد والثلج مرة أخرى شعبيتها بين الناس العاديين. بدأت رياضات الجليد تزدهر خاصة بعد عام 2005، فمنذ أن إستقال من منصبه كمدرب لفريق هوكي الجليد النسائي الصيني في عام 2002، كرس ياو ناي فنغ نفسه للترويج لرياضة هوكي الجليد بين عامة الناس. وقال: "قبل سنوات، لم يكن في بكين سوى أربعة فرق هواة لهوكي الجليد للشباب. وقد تجاوز الرقم الآن 100 فريق. وشهدت رياضات الجليد في بكين طفرة أخرى منذ عام 2008."

 

حماسة أهالي بكين لممارسة التزلج بلغت ذروتها في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات. والى جانب المزيد من الإصلاح والانفتاح في الصين، إكتشف المواطنون الصينيون المزيد من الخيارات من حيث الهوايات والألعاب الرياضية. ونتيجة لذلك، فقد التزلج شعبيته على مر السنين. خلال الثمانينات، وعلى الرغم من تراجع الرياضات الشتوية في بكين، لم تفقد المدينة موقعها كقائد للبلاد في تطوير الرياضات الشتوية.

 

مع زيادة شعبية رياضات الجليد، إنتشرت حلبات الجليد التجارية في بكين. أفاد ياو ناي فنغ أن المدينة بها خمس حلبات جليد كبيرة، فضلا عن عشرات متوسطة وصغيرة، تستضيف العديد من أندية الشباب للتزلج والهوكي.

 

بالإضافة الى التزلج، يزدهر التزحلق على الجليد أيضا في بكين. إستفادة من تنميتها الاقتصادية السريعة والظروف المناخية المواتية، قفز عدد منتجعات التزلج على الجليد في ضواحي بكين في العقد الماضي. وفقا لما قاله تشاو ينغ قانغ، مدير المركز الإداري للرياضات الشتوية التابع للإدارة العامة للرياضة البدنية في الصين، فإن بكين والمناطق المحيطة بها تفخر بوجود أكبر تجمع لمنتجعات التزلج على الجليد في الصين. مدينة تشانغجياكو بمقاطعة خبي، والتي تتنافس الى جانب بكين لإستضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022، ستستضيف أساسا أحداث التزلج. ومحافظة تشونغلي بالمدينة تشتهر بوجود منتجعات تزلج من الدرجة الأولى، ومعظم المتزلجين بها يأتون من بكين.