انهيار الاقتصاد التركى بسبب سياسات أردوغان.. 21 مليار دولار عجز بالموازنة فى 7 أشهر فقط.. تراجع الليرة 20 % منذ بداية العام.. 40 % تراجعا بالاحتياطى النقدى.. والمؤسسات الدولية تخفض التصنيف الائتمانى لأنقرة

اردوغان وعملات
اردوغان وعملات
كتب إسلام سعيد

بسبب سياسية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تراجع اقتصاد البلاد على عدد من المستويات، لعل أبرزها تخفيض التصنيف الائتمانى لعدد من البنوك، وهبوط حاد فى العملة التركية، إضافة إلى خسائر عدة للشركات.

البداية عندما خفضت وكالة التصنيف الائتمانى موديز، تصنيف تركيا إلى”B2″، مشيرة إلى تزايد نقاط الضعف الخارجية وتآكل الهوامش المالية الوقائية فى البلاد، مرجحة أزمة فى ميزان المدفوعات، ويشير هذا التصنيف إلى أن هناك  مخاطر ائتمانية مرتفعة فى البلاد.

وقال المحللون من وكالة مودى، سارا كارلسون وإيف ليماى، إنه المرجح أن تتبلور نقاط الضعف الخارجية لتركيا فى أزمة ميزان المدفوعات بشكل متزايد، ومع زيادة المخاطر على الملف الائتمانى لتركيا، يبدو أن مؤسسات الدولة غير راغبة أو غير قادرة على مواجهة هذه التحديات بفعالية”.

كما أن تركيا من عجز تاريخى مرتفع فى الحساب الجاري، الأمر الذى يتطلب التمويل من خلال الدخل مثل عائدات السياحة والاستثمار الداخلي، لكن كلاهما تباطأ هذا العام، بينما أدت جهود الحكومة لتحفيز النمو الاقتصادى بقروض رخيصة من البنوك التى تديرها الدولة والإعفاءات الضريبية إلى زيادة الطلب على الواردات.

وبلغ عجز موازنة تركيا خلال أول 7 أشهر من العام الجارى 2020 نحو 139.1 مليار ليرة، (21 مليار دولار) وفق بيانات رسمية، واقترضت وزارة الخزانة التركية من السوق المحلى أكثر من 13 مليار دولار منذ مطلع العام 9 مليارات منهم خلال الشهر الأخير.

خسائر لليرة هذا العام بلغت نحو 20 % جراء مخاوف المستثمرين بشأن اتساع عجز الحساب الجارى وقدرة تركيا على تمويله؛ فى حين تراجعت العملة إلى مستوى قياسى منخفض بلغ 7.49 للدولار هذا الأسبوع.

وقال المحللون إن إجمالى احتياطيات النقد الأجنبي، باستثناء الذهب، انخفض أكثر من 40 فى % هذا العام إلى 44.9 مليار دولار اعتبارًا من 4 سبتمبر، مما فرض ضغوطًا على قدرة تركيا على الحفاظ على ميزان مدفوعاتها.

وحذرت وكالة موديز أيضا من المخاطر الجيوسياسية المتزايدة كعامل للتصنيف الجديد، وقالت وكالة بلومبرج، إن تخفيض التصنيف الائتمانى لتركيا إلى “B2” من “B1”، يضع تركيا على قدم المساواة مع جامايكا ورواندا.

وقال الخبير الاقتصادى التركى أوغور غورسيس على تويتر، فى إشارة إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم: “هذا أقل من التصنيف الائتمانى للحزب الحاكم فى عام 2003، كما أنه تاريخيًا أدنى مستوى لتركيا”.

وتخلفت الليرة التركية، عن معظم العملات الأخرى، هذا العام بسبب مخاوف من استنزاف احتياطيات النقد الأجنبى لدى البنك المركزى التركى، وتدخلات مكلفة للدولة فى سوق الصرف، وأسعار فائدة حقيقية سلبية بشكل حاد، وفق مراقبون للسوق التركى.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"سانا" : قوات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل فى عدد من قرى القنيطرة ودرعا

حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة

إغلاق "الثقب الأسود" بالهرم بعد شكاوى مواطنين عن وجود متسولين.. صور

مران الأهلي.. ريبيرو يعقد محاضرة للاعبين.. وفقرات متنوعة استعدادا للمحلة

زى النهارده.. الزمالك يتوج بلقب الدورى المصري للمرة الرابعة عشر فى تاريخه


الحزن لا يفارق محمد الشناوى فى مران الأهلي.. صور

نفذوا 11 واقعة سرقة.. ضبط عصابة سرقة الهواتف بالمرج

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

تعليم الجيزة: البكالوريا نظام تعليمى مجانى مثل الثانوية العامة

لويس دياز: الدوري الألماني مرهق للغاية ويقدم تحديات جديدة


جريمة قتل تقلب حياة نجلاء بدر وسط صراعات عائلية فى مسلسل أزمة ثقة

اليوم.. ويجز يحيي حفلا غنائيا ضخما بمهرجان العلمين الجديدة

متبقى 3 أيام.. أحمد عيد وزينة يقتربان من انتهاء تصوير الشيطان شاطر

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

3 مواجهات قوية اليوم في افتتاح دورى المحترفين.. السكة والترسانة الأبرز

"حب يا حب و قاعدة وبتفرج".. أغنيتان جديدتان لهيفاء وهبي من ألحان بلال سرور

اليوم مدحت صالح يحيي حفلاً غنائيًا بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء

تعرف على أبطال مسلسل House Of Guinness الجديد

موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على مودرن سبورت

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى