قصة صور.. أحمد فتحى يُغادر الأهلي من الباب الكبير فى "موسم مذبحة الكبار"

احمد فتحى

كتبت أسماء عمر

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 10:00 ص

سيناريو لم يكن يتوقعه عشاق النادى الأهلى فى موسم استثنائى، فبين غمضة عين وانتباهتها تغيرت الكثير من الأمور بل والثابت أيضًا فى الفريق الأحمر، برحيل عدد من نجوم الفريق وخاصة الكباتن الثلاثة الكبار عن النادى، والأمر الأصعب من رحيلهم، كانت الطريقة التى رحلوا بها وشكلت فجوة بين الجماهير وأولئك النجوم ما زالت قائمة مع كل ظهور إعلامى لأى منهم للحديث عن كواليس رحيله، ورغم حالة الغضب التى تسيطر على الجماهير ظل أحمد فتحى ظهير أيمن الفريق فى مأمن عن تلك المناوشات وحالات الغضب الجماهيرية.

فى بداية الأمر أعلن شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى السابق عن رحيله مع نهاية الموسم، وجاء ذلك عبر حسابه الشخصى على تويتر، ومؤكداً أنه يبحث عن فريق أخر للمشاركة حتى لا يظل مجمدًا على دكة البدلاء، الأمر الذى رحبت به الجماهير وزاد احترامها لإكرامى الصغير الذى باتت تظن فيه أنه سيكون له شأن عظيم مستقبلاً فى المناصب الإدارية بالنادى، غير أن رحيل رمضان صبحى بعد ذلك عن الفريق إلى نفس فريق شريف إكرامى، أحدث حالة من الثورة الجماهيرية وحملت الجماهير شريف إكرامى مسئولية رحيل صبحى.

أما حسام عاشور فبقى محط تقدير واحترام جماهيرى كبير حتى جاء موعد الرحيل ووعده الأهلى بمنصب داخل النادى بالإضافة لإقامة مهرجان اعتزال يليق بكابتن الأهلى، إلا أن الاتهامات التى أطلقها عاشور تجاه مجلس الأهلى جعل الجماهير تدينه بشكل واضح خاصة بعد انضمامه إلى الاتحاد وتصريحه أن شعبية زعيم الثغر مثل الأهلى.

وعلى الرغم من حالة الغليان التى اجتاحت جماهير الأهلى فى قرار رحيل أحمد فتحى، خمدت نيران الغضب مع نهاية الموسم، بعد الإخلاص الذى رأته الجماهير من الجوكر، وخوضه لجميع المباريات وسد العجز بسبب النقص العددى، ولعبه الفدائى، خاصة بعدما انكشف مؤخراً عن السبب الحقيقى لرحيل فتحى إلى بيراميدز وهو قلقه من عدم المشاركة مع الفريق بسبب رينية فايلر مدرب الأهلى السابق، وما وصل إلى الجماهير عن حزن فتحى الشديد على الرحيل من القلعة الحمراء، ليصبح الجوكر بطل الخروج الآمن فى موسم مذبحة الكبار بالقلعة الحمراء.