اللهو الخفى داخل إعلام الإخوان.. إنجليزى يدير قنوات الإرهابية.. يصدر أوامر لـ"الجزيرة وأيمن نور وعزمى بشارة وشيوخ التنظيم" بالتحريض ضد مصر.. ويحدد الأخبار المذاعة عبر المنابر الإعلامية الممولة من قطر وتركيا

داخل قنوات الإخوان يوجد ما يسمى بـ"اللهو الخفى" هو رجل انجليزى يتحكم في السياسية التحريرية – التحريضية- لإعلام الإخوان، يصدر أوامر لجميع من في قنوات الإخوان وكل المنصات الإعلامية الممولة من قطر وتركيا، بما فيهم قناة الجزيرة المتشدقة كذبا بـ"المهينة" كما أنه يتحكم في الموضوعات التي تنشر والتي لا تنشر وهو الذى يحدد في أي الموضوعات يتكلمون أو لا يتكلمون، كما أنه هو الذي يتحكم في بورصة الإعلاميين الإخوان الذين يصعدون ويظهرون عبر منابر الإخوان أو أولئك المغضوب عليهم ويهبطون ولا يظهرون عبر تلك المنابر التحريضية.

قصة اللهو الخفى أو الرجل الانجليزى المتحكم في إعلام الإخوان، كشفها إعلاميون سابقون بقنوات الإخوان وعلى رأسهم طارق قاسم المذيع السابق بقناة الشرق، الذى قال :" يوجد شخصية غامضة تدير الإخوان في تركيا، وهذه الشخصية مرتبطة بالمخابرات البريطانية، وهذا الرجل فلسطيني الأصل وحاصل على الجنسية الإنجليزية أسمه عبد الرحمن أبو دية وكنيته أبو عامر ومشهور وسط الناس بـ"عم الحاج".

وواصل كشف الحقائق داخل إعلام الإخوان قائلا "قاسم عم الحاج الرجل الانجليزى هو الرجل الغامض – اللهو الخفى- الذي يدير منظومة إعلام الإخوان وهذه الرجل مجرد ذكر اسمه في قنوات الإخوان باسطنبول تجعل العاملين ركبهم تخبط في بعض، مضيفا :" هذا الإعلام الإخوان يحكمه رجل مخابرات وثيق الصلة بالمخابرات الإنجليزية".

لم يكن طارق قاسم هو الوحيد الذى تحدث عن "اللهو الخفى داخل قنوات الإخوان" بل هناك محمد الشرقاوى احد العاملين بقنوات الإخوان، الذى قال كلمات تتوافق نصا ومعنى فيما كشفه "طارق قاسم" إذ  كرر الإعلامى محمد الشرقاوى نفس الأحاديث، مشيرا إلى وجود رجل إنجليزى يسيطر على إدارة قناة الجزيرة بجانب سيطرته الكاملة على قنوات الإخوان المبثوثة من تركيا مثل الشرق ومكملين.

وهدد خلال الفترة المقبلة بأن يكشف صورة هذا الرجل الإنجليزي وجميع المعلومات عنه، مشيرا إلى أن الشخصية الإنجليزية التي تدير منظومة إعلام الجزيرة وقنوات الإخوان، قائلا "تلقب بـ"عم الحاج" وتتحكم في كل شيء" ، موضحا أنه تقدم بشكوى لقناة الجزيرة ضد الإجراءات التعسفية التي تعرض لها إلا أن القناة لم ترد بل وطالبته بتجاوز مثل هذه الشكاوى".