كان ياما كان.. مهن اختفت مع تطور التكنولوجيا منها الداية والمشعلجى

كمسرى وابور
كمسرى وابور
كتبت- نورا طارق

ساعد التطور التكنولوجى خلال السنوات الماضية، على ظهور مهن جديدة وطمس مهن أخرى بعد استمرارها لسنوات طويلة، وجعلتها في طى النسيان بعد أن كانت مصدر رزق للكثير من الأشخاص الذين اضطروا للعمل في مهن أخرى لكسب لقمة العيش، وفى إطار هذا السياق، نتعرف في التقرير على مهن أصبحت في طى النسيان.

الداية
 

كانت النساء في الريف والحضر يلجأن لـ"الداية "، والتي كانت بمثابة طبيبة نساء بالنسبة لأهل الريف والمناطق الشعبية في القاهرة، وكانت تزور النساء في بيوتهن لمساعدتهن في الولادة أو للكشف عليهن لإخبارهن بحقيقة الحمل من عدمه ومع تقدم التعليم في مصر وحصول الكثير على الشهادات الجامعية، طمست هذه المهنة وأصبحت النساء تستعين بطبيبات النساء والتوليد، وأصبحن يفضلن الولادة في المستشفيات حتى يحظين بالرعاية الطبية.

الداية
الداية

سمكرى وابور الجاز
 

انتشر "وابور الجاز"، في البيوت المصرية، حيث كان يستخدم في إعداد الأطعمة والمشروبات، ومع ظهور "البوتاجاز"، وإتاحته بأسعار مناسبة لجميع الفئات الاجتماعية، ومميزاته المختلفة والتي منها أنه آمن أكثر من "الوابور"،  أصبحت مهنة "سمكرى وابور الجاز"، الذى كان يعمل على إصلاح "الوابور"، في طى النسيان.

كمسرى وابور
كمسرى وابور

الخاطبة
 

كانت بعض النساء في المناطق الشعبية تعمل بمهنة الخاطبة والتي تعتمد على الاحتفاظ بمجموعة من صور لفتيات من عائلات يرغبن في الزواج، وعرضها على بعض الرجال الذين يبحثون عن عروس، وكانت هذه المهنة منتشرة في الوقت قبل الثلاثينات الذى كانت فيه الفتيات غير منفتحات على العالم، فلا يذهب للمدارس أو الجامعات إلا قليل منهن.

زواج
زواج

مشعلجى
 

انتشرت في الشوارع المصرية قبل 200 عام ، مهنة الـ"مشعلجى"، وهو الرجل الذى يعمل على إشعال أعمدة الإنارة التي كانت تعمل بالزيت في الشوارع، خلال القرن التاسع عشر، لتنير للمارة، واختفت المهنة مع انتشار الكهرباء واللمبات التى ملأت الشوارع والميادين في كل مكان.

مشعلجى
مشعلجى

السقا
 

تعتبر مهنة "السقا" من أشهر المهن المصرية القديمة، والتي بدأت تختفى تدريجيا منذ عام 1865، مع إنشاء شركة المياه و إنشاء آلات الضخ وأنابيب للمياه والتي عملت على توزيع المياه داخل مدينة القاهرة، وأصبحت مهنة السقا مجرد ذكرى.

مهنة السقا
مهنة السقا

 

 

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسعار اشتراكات المترو للطلبة والإجراءات المطلوبة.. تفاصيل

حسام حبيب: شيرين عبد الوهاب بخير ومرورها بوعكة صحية كذب

مدة خسوف القمر المرتقب فى 7 سبتمبر المقبل.. رئيس معهد الفلك يكشف التفاصيل

مصطفى محمد يتصدر قائمة نانت لمواجهة ستراسبورج فى الدورى الفرنسى

هل تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة خلال الأيام المقبلة؟


مكتب التنسيق: إتاحة الفرصة للطالبة عائشة أحمد بإعادة ترتيب الرغبات مرة أخرى

وزير الثقافة يحضر عزاء الدكتور يحيى عزمى بمسجد الشرطة

ملخص وأهداف مباراة النصر ضد الأهلى فى نهائى كأس السوبر السعودى

الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم

بعد إعلان رؤية هلال ربيع الأول.. تعرف على موعد المولد النبوى الشريف 1447


استشهاد طفلين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

الأونروا: إعلان المجاعة في غزة خطوة يجب البناء عليها بخطوات حقيقية لوقفها

أول تعليق من بيب جوارديولا بعد خسارة مان سيتى ضد توتنهام

ربيعة احتياطيا فى تشكيل العين أمام دبا بالدوري الإماراتي

صاحبة دعوى تعويض ضد الزمالك: تلقيت 1000 مكالمة سب وتنمر عقب نشر إعلان الدباغ

مصر تعرب عن بالغ قلقها من التقارير حول حالة المجاعة في قطاع غزة

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

بعد المغرب.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

"بكالوريا ولا ثانوية؟".. 10 فروق بين النظامين.. البكالوريا تجمع عدة مسارات وتعدد مرات دخول الامتحان.. تمنح فرصا محلية بمعايير عالمية وتنهى كابوس الثانوية العامة.. تؤهل لسوق العمل وقواعد التنسيق واحدة بالنظامين

صفقة إيزاك إلى ليفربول تعجل برحيل 4 لاعبين من الريدز

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى