السيلفى يدفع السياح لزيارة "وادى الموت" أشهر معالم السياحة الحرارية

بينما يرى معظم الناس درجات الحرارة المرتفعة للغاية ذريعة مثالية للبقاء فى منازلهم وتشغيل مكيفات الهواء، فهى بالنسبة للبعض فرصة مثالية لالتقاط صورة ذاتية لا تُنسى، ففى الشهر الماضى، سجلت حديقة Death Valley National Park فى الولايات المتحدة الأمريكية أعلى درجة حرارة تم قياسها بشكل موثوق على الأرض، وكان ما يسمى بـ"سائحى الحرارة" يتدفقون هناك منذ ذلك الحين على أمل التقاط صورة بمقياس الحرارة الشهير الآن فى مركز زوار Furnace Creek كما يوضح البعض من أعلى درجات الحرارة المسجلة على الإطلاق.

55 درجة مئوية

وبحسب ما ذكر موقع oddity central فإن السياحة الحرارية كانت موجودة منذ فترة، وكان Death Valley دائمًا أحد عوامل الجذب الرئيسية على هذا الكوكب، ففى عام 2013، وذكرت NPR أن الناس من مناطق بعيدة مثل نيوزيلندا وبلجيكا والصين سافروا إلى وادي صحراء كاليفورنيا لمجرد تجربة الحرارة الشديدة لأنفسهم.

اب وابنته فى وادى املوت

أوضح أحد الأشخاص "أنه أحد الأماكن القليلة في العالم حيث يمكنك الخروج بسهولة وتجربة درجات الحرارة حتى العشرينات من القرن الماضى، ولهذا السبب نستقبل زوارًا من جميع أنحاء العالم".

احدى زائرات وادى الموت

وتابع فقط الأشياء تغيرت كثيرًا خلال السنوات السبع الماضية، على سبيل المثال، فأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا كبيرًا من حياتنا.

السياحة الحرارية

في حين لا يزال العديد من الأوروبيين يسافرون إلى وادي الموت لتجربة درجات حرارة لم يسمع بها من قبل في بلدانهم، فقد قاد بعض الأمريكيين هذا العام مئات، بل آلاف الأميال لالتقاط صورة لأنفسهم مع مركز زوار فرنيس كريك يظهر أكثر من 130 درجة فهرنهايت.

ووفقًا لموقع YouTuber Dan Markham الذى سافر مؤخرًا من ولاية يوتا إلى وادي الموت، سيبقى بعض الأشخاص فى سياراتهم بتكييف الهواء، يراقبون مقياس الحرارة، وبمجرد أن تصل إلى درجة حرارة عالية حقًا، سوف يتدفقون جميعًا على الشاشة لالتقاط صورة شخصية.

وقال ماركهام لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "ستكون عالقة عند 129 ثم فجأة سترتفع إلى 130 وستنفد سيارات الجميع لالتقاط صورة".

الكثير من القلق بشأن الاحتباس الحرارى، بالنسبة للبعض مجرد فرصة أخرى للحصول على المزيد من الإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعى.