حقيقة فكر الإخوان "الحلقة الثانية".. الإرهاب والعنف ركيزتان فى عقيدة الجماعة.. البنا أسس التنظيم السرى بقيادة "السندى" ووافق على اغتيال الخازندار وتبرأ زيفا من دم النقراشى.. وسعى لاستبدال الجيش المصرى بـ"كتائب"

حسن البنا مؤسس التنظيم الإرهابى
حسن البنا مؤسس التنظيم الإرهابى
قراءة وتحليل: عبده زكى

يكذبون كما يتنفسون، هكذا يعيش أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، الكارثة في أنهم يكذبون ويعرفون بأنهم يكذبون، يقولون عكس ما يعلمون، ويرفعون شعارات يؤمنون بعكسها، إنهم يمارسون الـ"تقية" والتي تعنى في مفهومها الديني إخفاء معتقد معين خشية الضرر المادي أو المعنوي.

لنعترف بداية أن الإخوان نجحوا فى تضليلنا أو تضليل غالبيتنا، إن أردنا الدقة، قالوا لنا إنهم جماعة دعوية خدمية لا تستهدف السلطة، كرروا الادعاء وصدقناهم وتصورنا أن تواجدهم بين الناس وتوزيع المساعدات عليهم من أموال الاشتراكات التي يدفعها أعضاء الجماعة ومن عائدات المال، الذى يغسلونه تارة، ويحصدونه من مضارباتهم في البورصات العالمية تارة أخرى، وعوائد شركات أسسوها في الداخل والخارج تارة ثالثة، ما هو إلا وسليلة للتقرب إلى الله، وليس لكسب أصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إلى أن وصلوا سدة الحكم في مصر.

 

وفى الحلقة الأولى من سلسلة حقيقة فكر الإخوان أجبنا على السؤالين التاليين:

•    

هل الإخوان جماعة دعوية أم سعت منذ نشأتها للوصول للسلطة؟

•    

هل الإخوان تعبر عن المنهج الذى يعتنقه عامة المسلمين أم لها إسلام مغاير؟

 

وكشفنا بالدليل أن الجماعة لم تكن منذ نشأتها في 1928 دعوية ولكنها وضعت السلطة في أولوياتها وسعت لتحقيقها بل اعتبرتها من أركان الإسلام وهو ما يعنى أن الجماعة لا تعتنق اسلامنا ولكن لها إسلام جديد بستة أركان لا خمسة.

 

وفى الحلقة الثانية من "حقيقة فكر الإخوان" نطرح السؤال التالى:

 

  • هل الجماعة الإرهابية ترنكز في منهجها لتحقيق أهدافها ومنها الوصول للسلطة على السلمية أم بالعنف؟

ونجيب بلا أدنى تردد بأن جماعة الإخوان ارتكزت فى نشأتها على استخدام العنف وسيلة لتحقيق أغراضها بل وشرعنت للحرب على الأنظمة السياسية التي تخالف منهجها ومن هذا المنطق يعد زعم أعضاء التنظيم بأن العنف في مسيرة الجماعة كان طارئا هو زعم كاذب في المطلق.

 

دليلنا في ذلك ما سار عليه مؤسس الجماعة ومرشدها الأول حسن البنا والذي اتخذ نهجا منذ البداية يرتكز على أن العنف والإرهاب ضرورة لتحقيق الأهداف وكل ما هنالك أن هذا العنف وهذا الإرهاب تطور بتطور الزمان والمكان.

 

والمتأمل في أفكار حسن البنا يرى بوضح نهجه الإرهابى منذ عشرينات القرن الماضى فقد أقر المرشد المؤسس تكفير الآخر وشرعن لاستخدام القوة ضد كل ما يعيقه عن الوصول لكرسى الحكم وعندما اعتبر الوصول للسلطة ركن من أركان الإسلام اتخذ من الإجراءات وأقر تصرفات تحقق فكره وعقيدته الجديدة فالوصول للسلطة ونزعها من الكفار اللذين ينكرون ركنا من الدين وهو الوصول للسلطة يحتاج بطبيعة الحال قوة مسلحة للتغلب على أعداء الدين وإقامة دولة الخلافة.

 

ولتحقيق هذا التصور العدوانى قرر حسن البنا بعد 9 سنوات فقط تنفيذ منهجه في العنف فأقر تأسيس التنظيم الخاص في 1937 والذى اتخذ شكل ميليشيا شبه عسكرية، وأسند قيادته للإخوانى عبد الرحمن السندي، كما كشف البنا عن رغبته في تكوين جيش مدرب وبالفعل أسسه وتابع تدريبه بنفسه وحوله إلى كتائب إرهابية.

 

وكان مؤسس التنظيم الشيطانى حسن البنا يستهدف لإقامه جيش تابع للتنظيم ليس موازيا للجيش المصرى بل بديلا عنه وقتها فيما اعتمد استراتيجية التنظيم السرى فى شن عمليات عدائية ضد يهود وانجليز ومصريين على السواء.

 

وكانت الفاجعة الكبرى في ارتكاب التنظيم السرى للإخوان خلال العام 1948 جريمتين هزتا الرأي العام بينهما 7 أشهر تمثلتا في اغتيال القاضي أحمد الخازندار خلال شهر مارس ورئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى في ديسمبر.

 

ورغم محاولة حسن البنا غسل يديه من دم الشخصيتين "الخازندار والنقراشى" إلا أن كل الدلائل تشير إلى موافقته وتورطه ورضاه عنهما بدليل أن هذا التنظيم السرى استمر قائما حتى مقتل حسن البنا وما بعده.

 

و

فى الحلقة الثالثة من مسلسل" حقيقة فكر الإخوان"

نكشف كيف وافق حسن البنا بل وتورط في مقتل الخازندار والنقراشى ؟ وكيف أن وصفة لقتلة النقراشى بانهم "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" ما هو إلا خداع ومكر أدمنه وورثه لأنصاره من الجماعة الإرهابية حتى اليوم.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

ميلان ضد بولونيا.. شوط أول سلبى فى نهائي كأس إيطاليا

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة


البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

وزارة الصحة: انتهاء تنفيذ 20 مستشفى بـ11 محافظة بنهاية العام المالى الجارى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى