رؤساء شركات التكنولوجيا أمام لجنة الشيوخ الأمريكي بسبب قانون آداب الاتصالات

وافق مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك، وجاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، على الإدلاء بشهادتهما أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ لمناقشة المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، حيث يأتي تأكيدهم بعد يوم من تصويت اللجنة بالإجماع على استدعاء شركاتهم، إلى جانب جوجل، لإجبارهم على حضور جلسة الاستماع، وبينما لم تصدر جوجل تأكيدًا بعد ، قال مصدر لرويترز إن الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت "ساندر بيتشاى" سيدلي بشهادته أيضًا.

وغرد "دورسي" عبر تويتر أن جلسة الاستماع "يجب أن تكون بناءة وتركز على ما هو أكثر أهمية للشعب الأمريكي: كيف نعمل سويًا لحماية الانتخابات"، فيما سيظهر الرؤساء التنفيذيون بشكل افتراضي، وبالإضافة إلى المناقشات حول إصلاح القانون المسمى القسم 230 من قانون آداب الاتصالات، والذي يحمي شركات الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون، ستثير جلسة الاستماع قضايا تتعلق بخصوصية المستهلك وتوحيد الوسائط

وعلى مدى الأشهر الماضية ، اتخذ السياسيون من كلا الجانبين خطوات لتغيير القسم 230 ، بحجة أن الإنترنت قد تغير بشكل كبير منذ الموافقة عليه، وقد وقع الرئيس الأمريكي على أمر تنفيذي يقترح تقييد الحماية التي تتمتع بها منصات التواصل الاجتماعي في مايو، وبعد بضعة أشهر ، في يوليو ، قدمت الإدارة التماسًا تطلب فيه من لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) استحضار القواعد بحيث يمكن للقسم 230 تعزيز التدفق الحر للأفكار مع تحميل المنصات المسؤولية في نفس الوقت، ونتيجة لذلك ، تكثفت الدعوات لإصلاح القسم 230 قبل انتخابات 3 نوفمبر، لكن هناك فرصة ضئيلة لموافقة الكونجرس هذا العام، وقد التقى ترامب الأسبوع الماضي بتسعة مدعين عامين جمهوريين لمناقشة مصير المادة 230 بعد أن كشفت وزارة العدل عن اقتراح تشريعي يهدف إلى إصلاح القانون.

وبالإضافة إلى مناقشة التغييرات المقترحة للقسم 230، من المتوقع أيضًا أن يناقش الرؤساء التنفيذيون قضايا تتعلق بخصوصية المستهلك وتوحيد وسائل الإعلام، وقد أدلى الثلاثة، جنبًا إلى جنب مع رئيس أمازون جيف بيزوس، بشهادتهم مؤخرًا في جلسة استماع للجنة الفرعية القضائية لمكافحة الاحتكار في مجلس النواب حول مخاوف من أن عمالقة التكنولوجيا يخنقون المنافسة. تمامًا مثل ذلك الوقت، سيدلي المسؤولون التنفيذيون بشهاداتهم أمام اللجنة تقريبًا في 28 أكتوبر.