رواد ناسا يختبرون مرحاضًا بقيمة 23 مليون دولار بمحطة الفضاء الدولية.. صور

محطة الفضاء الدولية

كتبت أميرة شحاتة

السبت، 03 أكتوبر 2020 06:00 م

سيختبر رواد وكالة ناسا في محطة الفضاء الدولية مرحاضًا جديدًا بقيمة 23 مليون دولار لمعرفة مدة نجاحه قبل استخدامه في رحلات القمر والمريخ المستقبلية، وكان من المفترض أن يتجه المرحاض إلى المحطة على ارتفاع 253 ميلاً فوق سطح الأرض، ولكن تم إلغاء إطلاق مركبة الشحن Northrop Grumman Cygnus في اللحظات الأخيرة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تصميم مرحاض نظام إدارة النفايات العالمي (UWMS) الذي ينعدم الجاذبية لاستيعاب التشريح الأنثوي بشكل أفضل من النظام الحالى.

مرحاض الفضاء

ويتميز بنظام قمع للبول وحواف صغيرة على المقعد لمساعدة رواد الفضاء في وضع أفضل لأنفسهم أثناء الطفو داخل المحطة الفضائية.

في حين أن المرحاض مزود بفلاتر حيوية ويتوقع مصمموه أن تكون رائحته زكية حتى بعد المرحلة الثانية، فإن رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية سيجرون أول اختبار للاستخدام الحقيقي.

كما أنه بافتراض أن كل شيء يعمل بشكل جيد وأن رواد الفضاء سعداء بالطريقة التي يعمل بها المرحاض ورائحته، يمكن تثبيت نسخة في مركبة الفضاء أوريون التي ستأخذ أول امرأة والرجل التالي إلى سطح القمر في عام 2024.

مرحاض الفضاء الحالى فى المحطة

تضمنت مهمة توريد Cygnus الملغية بالإضافة إلى الحمام، بعض ممتلكات الطاقم والملابس والتجارب العلمية وحتى مستحضرات التجميل الخاصة بالإعلانات في الفضاء.

ألغت ناسا ونورثروب جرومان الإطلاق فوق صاروخ أنتاريس قبل دقائق فقط من موعد إقلاعه من منصة الإطلاق في منشأة جزيرة والوبس المملوكة لناسا في فيرجينيا.

لم يتم تقديم أي تفاصيل عن التأخير، لكن نورثروب جرومان غردت بأنه تم إلغاءها بعد تلقي بيانات غير اسمية من معدات الدعم الأرضي.

مرحاض الفضاء

ولم تعلن الشركة بعد عن تاريخ إطلاق جديد، ولكن يُعتقد أن أي خلل محتمل في الجهاز يحتاج إلى الإصلاح قبل أن يتمكنوا من الحصول على موعد جديد.

عند إطلاقها ، ستتابع سفينة الشحن Cygnus محطة الفضاء الدولية لمدة يومين ونصف اليوم مع 8000 رطل من البضائع والمؤن والتجارب قبل الاتصال.

وسيعمل رواد الفضاء بعد ذلك على تركيب المرحاض الجديد عديم الجاذبية وأي تجارب أخرى يتم إرسالها إلى المحطة.

يحتوي المرحاض على كتلة وحجم أقل من الأنظمة السابقة، وهو أبسط في الاستخدام، ويوفر مزيدًا من الراحة والأداء للطاقم، ويعالج البول بحيث يمكن معالجته بأمان بواسطة أنظمة إعادة تدوير المركبات الفضائية.