مبادئ قانونية هامة.. رفض إسقاط حضانة أم أجنبية بعد إدعاء الأب خوفه على أطفاله لاختلاف العادات.. والحيثيات: "أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع".. والقانون يؤكد الحضانة مبناها القدرة على تربية المحضون ورعايته

خلافات زوجيه_ارشيفية
خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

قضت محكمة الأسرة بالجيزة، رفض دعوى أب طالب بإسقاط مطلقته الأجنبية، بعد أن أدعى حرمانه من رؤية أطفاله، واختفاء مطلقته عدة شهور ومنعه من تنفيذ الأحكام القضائية التى بحوزته لتمكينه من رؤية طفليه، وخوفه على طفليه بسبب اختلاف ثقافتها والعادات والتقاليد، وذلك بعد 7 سنوات من زواجهما، بعد حصولها على الطلاق، وضم حضانتها للصغار، لتؤكد المحكمة فى حيثيات حكمها" أن الحضانة مبناها الشفقة والحنان وليس اختلاف الأديان، وذلك بعد ثبوت عدم اختلال أمانة الأم ولم يتبين خطر على دين المحضون، وتعدها بعدم السفر دون موافقة الأب .

وأوضحت الحيثيات أن مواد قانون الأحوال الشخصية رقم 143 و144 بينت الشروط التى يسقط بناء على اختلالها حق الحضانة ومنها "العقل والبلوغ رشدا والأمانة والقدرة على تربية المحضون وصيانته ورعايته".

وتابعت الحيثيات، أن قانون الأحوال الشخصية أكد أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء، وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم أخت الأم،  ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر".

وأضافت المحكمة فى حيثيات حكمها أن قانون الأحوال الشخصية أكد أنه لا يشترط إسلام الحاضنة أما كانت أو غيرها، لأن الحضانة مبناها على الشفقة والحنان ولا يؤثر فيهما اختلاف الدين.

وأشارت الحيثيات إلى أنه ما لم يتبين خطر على دين المحضون، بأن بدأت حاضنته تعلمه أمور دينها، وأصبح المحضون يعقل ذلك، واتضح أن فيه خطرا على دينه، فإنه فى هذه المسألة يسقط حقها فى الحضانة، وللقاضى حق التقدير ما لو كان حضانة الحضانة خطر على دين الطفل وأن يكون شرط الأمانة مختلا بمجرد ارتداد الحاضنة عن الدين أو إقرارها بالإلحاد.

 وحملت تفاصيل الدعوى التى أقامها الأب"م.أ.ع"، بإدعائه حرمانه من رؤية طفليه بسبب خلافات مع مطلقته التى انفصلت عنه بعد فترة من زواجهم دامت طوال 7 سنوات، دون إبداء أى أسباب، بعد نشوب عدة نزاعات زوجية بينهم، بسبب عدم اتفاقها مع والدته وعائلته.

وتسلمت المحكمة التقارير والمستندات والشهود من جانب الأم، انتهت إلى تعرضها خلال سنوات زوجها للتعنيف والملاحقة على يد الزوج، ومحاولته ابتزازها، ودفعها للإنفاق عليه، وكيديه الاتهامات، وإقامتها بشكل دائم فى مصر بحكم عملها ووالديها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

2025 THE BEST.. عثمان ديمبيلي يسعى لتحقيق الثنائية تحت أنظار محمد صلاح

كواليس مفاجأة مونتيري المكسيكى لـ"أهلى البدري" لحرمانه من تكرار إنجاز المونديال

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 16 - 12- 2025 والقنوات الناقلة

الأهلى يهزم الجزيرة والاتحاد يتغلب على الزمالك فى دورى سوبر كرة السلة


طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

زعيم المعارضة الإسرائيلي: نتنياهو وصمة عار على إسرائيل في جميع أنحاء العالم

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب


صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى