محافظة بنى سويف تستقبل 95 ألف طلب تصالح بمخالفات البناء

قال الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، إن إجمالى طلبات التصالح التى تم تقديمها بلغ 95 ألفا و57 طلبا على مستوى مراكز ومدن المحافظة، مشيرا إلى انتظام سير العمل فى منظومة تلقى طلبات التصالح وسداد رسوم الجدية، حيث تم اليوم تقديم 507 طلبات تصالح.

وأكد المحافظ على متابعته لمستجدات هذا الملف الحيوى بشكل يومى من خلال اللجنة التنسيقية لقانون التصالح فى بعض مخالفات البناء، التى تم تشكليها برئاسته، ومنوها أن المحافظة تسير فى هذا الملف طبقا لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء، والأطر المتفق عليها، مؤكدا على أن هذا الملف يعد أولوية للدولة حيث أن الهدف الأساسى هو بناء دولة حقيقية، وأن يكون كل بناء قائم فيها مخططًا بشكل مناسب تتوافر له كل الخدمات ضمن خطة تنموية شاملة فى مقدمة أهدافها تحسين مستوى معيشة المواطنين.

كما طالب محافظ بنى سويف، مقدمى طلبات التصالح على مخالفات البناء بسرعة سداد مبلغ الـ 25% المقررة كجدية تصالح، ليتسنى لهم السير فى استكمال باقى الإجراءات قبل انتهاء المدة المحددة، مضيفا إلى أن المبلغ يرد بالكامل لمقدمه فى حالة رفض طلبه، ويتم خصم المبلغ المسدد من إجمالى قيمة التصالح فى حالة قبول الطلب وفقا للقانون.

ومن جانب آخر تابع الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، سير العمل فى مبادرة علاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، والتى تنفذها وزارة الصحة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، وتستهدف المواطنين فوق سن الأربعين، وأيضا الفئة العمرية من سن 18 إلى 40 عاما، من المسجلين لدى قاعدة بيانات مائة مليون صحة.

 وأشار المحافظ إلى أنه تم تقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لعدد 89 ألف و572مواطنا، ممن استفادوا من الخدمات التى تقدمها المبادرة وذلك منذ انطلاقها فى 18سبتمبر الماضى، مشيرا إلى تنوع الخدمات الطبية والصحية فى المبادرة، والتى تشمل: التوعية والتثقيف الصحى، الكشف المبكر عن مرض السكر والضغط وأمراض السمنة، الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، وإجراء الفحوصات اللازمة وصرف العلاج الشهرى.

 جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير اليومى الذى يعرضه وكيل وزارة الصحة والسكان الدكتور محمد يوسف، لمتابعة سير العمل فى المبادرة التى تستهدف الاكتشاف المبكر والمتابعة والفحص للحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال فرق مؤهلة ومدربة من القطاع الطبى، بالإضافة إلى فرق ثابتة فى الوحدات الصحية وخارجية فى بعض مراكز الشباب، بجانب القوافل العلاجية.