100 رواية مصرية.. "ابنة القومندان" رائعة الغضب المهداة إلى نوال السعداوى

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
واحدة من الروايات المهمة التى كتبها الأديب والمفكر اليسارى الراحل شريف حتاتة، كانت رواية "ابنة القومندان" الصادرة فى عام 2008، عن دار ميريت للنشر، وقد أهداها شريف إلى زوجته السابقة الأديبة الكبيرة نوال السعداوى.
 
كتب شريف حتاتة رواية "ابنة القومندان"، وأهداها إلى زوجته الروائية نوال السعداوى التى تدفع ثمن انتقادها التحولات نفسها "منفية" خارج مصر منذ نحو ثلاث سنوات، بعدما بلغ الغضب منها حد تكفيرها والمطالبة بأسقاط الجنسية المصرية عنها، ويقول حتاتة إنه كتب "ابنة القومندان" ليخرج فيها شوقه إلى القيم والصفات الإنسانية الجميلة التى عاشها فى زمن آخر والتى يراها تضيع وتترك وراءها إحساساً عميقاً بالفقدان مع مرور الأيام والسنين.
 
ابنة القومندان
 
ويرى الصادق صادق الطائى، أن الجو العام لرواية (ابنة القومندان) يوحى بأن المؤلف قد استعان بتجربته الشخصية اثناء تعرضه للاعتقال فى أكثر من معتقل ابان اشتغاله بالعمل السياسى السري، وبشكل خاص تجربة الاعتقال فى معتقل الواحات الصحراوي، إلا أن هذه الاستعانة لم تحل المتلقى الى تجربة سرد تقترب من السيرة الشخصية، فمن البديهى أن يتوقع المتلقى رواية من نوع ما يمكن أن يطلق عليه (أدب السجون)، وهى ذلك النوع من الروايات التى تسرد معاناة تجربة السجن وخصوصا تجارب (سجناء الرأي).
 
من أجواء الرواية: "أصبح طيف (كريمة) يطارده أكثر من أى وقت مضى فى الصباح عندما يستيقظ وفى المساء عندما يرقد وفى الأحلام أو وهو سائر فى شوارع طنطا الوهج العميق فى شعرها ونظرة التأمل فيها حزن صوتها عندما تضحك أو تغنى والابتسامة الواثقة من نفسها كأنها تقول: لا أخشى منك ولا أخشى عليك بعد أن مرت سنة أصبح يعود إلى الغربة فى كل مرة يبحث عنها يبحث فى كل حارة أو زقاق داخل القرية يبحث فوق الطريق إلى المدرسة وفى طريق العودة منها وتحت أشجار الصفصاف إلى جوار الترعة فى بعض الليالى يحوم حول بيتها يمشى الساعات الطويلة كأنه يبحث عن آثار قدميها عن شعرها تحت المناديل عن خصرها ينسدل حوله ثوبها الطويل عن عينيها لم يجدها غابت كالطير المهاجر إلى بلد بعيد".
 
شريف حتاتة (13 سبتمبر 1923 – 22 مايو 2017) كان طبيبا وكاتبا وناشطا شيوعيا مصريا. وعضو مجلس أمناء حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، توفى يوم الإثنين 22 مايو 2017 بألمانيا، ومن أشهر رواياته: " العين ذات الجفن المعدنى (رواية) الطبعة الأولى 1974، الطبعة الثانية 1983، الهزيمة (رواية) الطبعة الأولى 1978، الشبكة (رواية) الطبعة الأولى 1981، الطبعة الثانية 1990، قصة حب عصرية (رواية)، نبض الأشياء الضائعة (رواية)، عمق البحر (رواية)، عطر البرتقال الأخضر(رواية)، ابنة القومندان (رواية)، الوباء (رواية)، رقصة أخيرة قبل الموت (رواية) 2013، النوافذ المفتوحة (سيرة ذاتية)، طريق الملح والحب (يوميات)".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باريس سان جيرمان يحقق إنجازا تاريخيا بعد التتويج بلقب كأس الإنتركونتيننتال

تالافيرا ضد الريال.. الملكى يتأهل لدور الـ16 بعد الفوز 3-2 بكأس الملك

أخبار × 24 ساعة.. الحكومة تناقش تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

تحذير هام من الشبورة المائية.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025

بعثة منتخب مصر تصل المغرب استعدادا للمشاركة فى بطولة أمم أفريقيا


لماذا تعجل فيفا فى إيقاف قيد الزمالك؟ السر فى صفقة شيكو بانزا

باريس سان جيرمان يتوج بكأس إنتركونتيننتال على حساب فلامنجو بركلات الترجيح

التصريح بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور بعد الانتهاء من الصفة التشريحية

قرار عاجل من النيابة فى واقعة وفاة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

حالة الطقس.. سحب ممطرة على السواحل الشمالية الشرقية وأمطار متفاوتة الشدة


رويترز: المملكة المتحدة تعفى حقل ظهر من العقوبات المفروضة على روسيا

اتحاد الكرة: 9 مكاسب فى إسقاط منتخب مصر لنيجيريا قبل أمم أفريقيا

غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته

رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

رئيس الوزراء: نركز من الآن على خفض معدلات الفقر وإحداث نقلة فى حياة المواطن

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

مجلس الوزراء يوافق على 14 قرارا خلال اجتماعه اليوم.. تعرف عليها

وزارة الداخلية تحبط محاولة 3 أشخاص توزيع أموال بمحيط لجان البساتين

السلامى فى رسالة نارية للمغرب: الأردن يملك مقومات التتويج بلقب كأس العرب

طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى