باحث متخصص فى شئون الإرهاب: فرنسا تواجه المتطرفين وليس المسلمين.. فيديو

هجوم نيس في فرنسا
هجوم نيس في فرنسا
كتب عامر مصطفى

قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إنه لا يمكن قبول المساس بالرموز الدينية والمقدسات تحت غطاء حرية الرأي والتعبير مهما كان الأمر، لكن لا بد للجميع أن يعلموا بأن ما حدث من إساءة ضد النبي صلى الله عليه وسلم ما هو إلا نتيجة وليس سببًا.

وأضاف فاروق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة الشرقاوي مقدمة برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، أن فرنسا تحولت إلى دولة ترانزيت ومركزًا لصناعة ما يسمى بالتيارات الأصولية الراديكالية المتطرفة على مدار السنوات الماضية.

وتابع في معرض تعليقه على العمليات الإرهابية التي استهدفت فرنسا مؤخرًا، أن أوروبا تكتوي بنيران الإرهاب التي وظفته ودعمته على مدار سنوات طويلة كأداة سياسية ضد الانظمة العربية الحاكمة منذ ثمانينات القرن الماضي.

وأردف، أنه يجب تشريح المشهد الفرنسي، إذ اتخذ إيمانويل ماكرون رئيس البلاد بعض القرارات التي من شأنها أن تضر مصالح بعض الدول الراعية للإرهاب على غرار 40 إجراءً أقرهم البرلمان الفرنسى، لمواجهة التطرف وتجفيف منابع الإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة.

وشدد، على وجود فرق كبير بين المسلمين في فرنسا والجماعات الراديكالية، لافتًا إلى أن اتحاد مسلمي فرنسا يضم 250 منظمة ومركز إسلامى تابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، أى أن كل حي من أحياء فرنسا به مركز من هذه المراكز.

وأوضح، أن فرنسا بها تيار يدعى "السلفية الفرنسية"، وهو امتداد للسلفية الجهادية وتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، ومن ثم فإن هذا التيار يمارس أعمالًا إرهابية ضد المجتمع الفرنسي ويسعى إلى صناعة مجتمعات موازية بفرنسا.

وأشار، إلى أن ما تتخذه السلطات الفرنسية ليس ضد الإسلام والمسلمين لكنه ضد التطرف والإرهاب، لأن فرنسا بها عدد كبير من المتطرفين الذين نشأوا وتربوا بها، ومن ثم فإنه لا يمكن فصل هذا المشهد عن الوثائق والمخططات التي ضبطتها السلطات السويسرية عام 2002 وتحدثت عن المشروع السري للإسلاميين لغزو الغرب وهو ملك جماعة الإخوان الإرهابية وهناك مشروع آخر يطلق عليه "نحو استراتيجية عالمية لجماعة الإخوان في أوروبا" جرى تنفيذها على أرض الواقع، إذ أن هناك المئات من المراكز والجمعيات الممولة من قطر لنشر التطرف والإرهاب.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال مركز إيواء لنازحين في مدينة غزة

تعرف على كلمات أغنية "شربنا" لحلمى عبد الباقى قبل طرحها

ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور

المولد النبوى الشريف 2025.. الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال فى 4 سبتمبر

أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. السويد تطلب المشاركة فى الضمانات الأمنية لأوكرانيا.. روسيا تعاقب إعلام ومنظمات غير الحكومية ببريطانيا.. مسئول فلسطينى يدعو العالم لاختصار الوقت فى مواجهة الاحتلال


التحقيق مع بدرية طلبة فى نقابة المهن التمثيلية

أرسنال يتحرك بقوة لخطف إيزي قبل توتنهام

أهداف مباراة سيراميكا وإنبى فى دورى Nile.. تسديدة السولية تخطف الأنظار

نتنياهو يأمر الجيش بتقليص الجداول الزمنية للسيطرة على معاقل حماس فى غزة

رغيف العيش المصري تريند فى الأسواق الأمريكية والرغيف بـ25 جنيها


علماء: أحماض أوميجا الدهنية تحمي النساء من الزهايمر.. اعرفى مصادرها الغذائية

تمرد إيزاك يشعل أزمة في نيوكاسل وليفربول يترقب

حكاية دين بقيمة 100 ألف جنيه رفض صديق الفنان طلعت زكريا سدادها

الأهلى يكتسح القادسية 5-1 ويتأهل للقاء النصر فى نهائى السوبر السعودى

قطع المياه بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة الجمعة 6 ساعات للصيانة

قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

النرويج تتبرع بأرباح مباراة إسرائيل فى تصفيات كأس العالم لدعم غزة

أدان هجوم نتنياهو الأخرق ضد ألبانيز.. مجلس يهود أستراليا يدعو لإنهاء التصعيد

حقيقة تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم لضمه في يناير

"المجرمون بيتقبض عليهم بملابس الجريمة".. الداخلية تتفاعل بسرعة مع جرائم الشوارع.. بناء منظومة أمنية متكاملة تحقق الردع العام.. تمنح المواطن الثقة في قانون لا يفرّط في حقه.. وتراجع في معدل الجرائم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى