وزير الأوقاف: حب الرسول لا يكون بالقتل والتخريب ولا حتى برد السيئة بالسيئة

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن البشرية عبر تاريخها الطويل لم ولن تعرف إلى أن تقوم الساعة إنسانًا خلق أو سيخلق على وجه البسيطة أعز ولا أشرف ولا أنبل ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله (عز وجل) من نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وأن البشرية لم ولن تعرف فى تاريخها معلمًا أحسن تعليمًا وتأديبًا وتربيًة وقدوًة لكل معلم ومربى من نبينا (صلى الله عليه وسلم).

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد الجامعة بمدينة جمصة بمحافظة الدقهلية، بعنوان:"النبى القدوة (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا"، بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، واللواء عبد القادر النورى سكرتير عام محافظة الدقهلية، واللواء ضياء الدين عبد الحميد رئيس مجلس مدينة جمصة، والدكتور خالد صلاح وكيل مديرية أوقاف الدقهلية، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية بمحافظة الدقهلية.

كما أكد جمعة، على أن حب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من عقيدتنا ، مشيرًا إلى أن الحب الحقيقى للنبى "صلى الله عليه وسلم" هو الترجمة الحقيقية لسنته بالصدق والأمانة والوفاء ، فحب الرسول لا يكون بالقتل ولا بالتخريب ولا حتى برد السيئة بالسيئة ، فلقد علمنا ديننا : " وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِى حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" ، فإذا كنا نحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حبًا حقيقيًا فلنكن رحمة للعالمين للحجر والشجر والإنسان والحيوان والجماد ولنحمل دينه السمح رحمة للعالمين ، ليعرف العالم من هو نبى الإسلام.

وأوضح وزير الأوقاف، أن مهمة الأنبياء البلاغ يقول تعالى : "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" ، ويقول : " فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ" ، ويقول تعالى : "إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" ، موجهًا رسالة لكل الأساتذة والمعلمين والتربويين والمصلحين والمربين والدعاة بأن مهمة العلماء والمعلمين والمربين هى البلاغ وليس الهداية ، فالهداية أمر الله يؤتيه من يشاء ، مبينا أن مهمة العلماء والمعلمين هى التعليم وليس التـأنيب ، وهو ما تعلمناه من الحديث :"والله ما كهرنى ولا ضربنى ولا شتمنى إنما قال(صلى الله عليه وسلم): ” إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والذكر وقراءة القرآن "، موضحا أن الإصلاح لا يكون بالقهر ولا بالقتل ولا بالسباب ، فمهمتنا التيسير وليس التعسير ، والتبشير وليس التنفير ، يقول (صلى الله عليه وسلم) : " يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا" ، ويقول أيضًا : " فإنَّمَا بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولَم تُبعَثُوا مُعَسِّرِينَ " .

كما أكد أن حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من عقيدتنا ، مشيرًا إلى أن الحب الحقيقى للنبى (صلى الله عليه وسلم) هو الترجمة الحقيقية لسنته بالصدق والأمانة والوفاء ، فحب الرسول لا يكون بالقتل ولا بالتخريب ولا حتى برد السيئة بالسيئة ، فلقد علمنا ديننا : " وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِى حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" ، فإذا كنا نحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حبًا حقيقيًا فلنكن رحمة للعالمين للحجر والشجر والإنسان والحيوان والجماد ولنحمل دينه السمح رحمة للعالمين ، ليعرف العالم ما هو الإسلام من هو نبى الإسلام.

وفى ختام خطبته أكد وزير الأوقاف، أننا بحاجة إلى مدارسة سيرة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبخاصة فى مجال الدعوة والتعليم والتربية ، فكان (صلى الله عليه وسلم) يأخذ الناس بالرحمة والرأفة والرفق ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ فى شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ".

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.00 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.01 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.01 PM (3)
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.02 PM (3)
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.04 PM (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.04 PM (2)
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.04 PM (3)
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.04 PM
 

 

WhatsApp Image 2020-10-30 at 2.32.05 PM
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة

صلاح مصدق وشحاتة ينتظمان فى مران الزمالك وناصر ماهر يخوض تدريبات خفيفة بالكرة

حياة كريمة تحول "الغُريب" قرية البشوات بزفتى للأفضل.. مشروعات خدمية هامة تخرج للنور بقرية إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء في عهد الملك.. توصيل الغاز الطبيعي وشبكات ووصلات الصرف الصحي ومجمع خدمي نموذجي

ليفربول يحسم أولى صفقاته من الدوري الألماني استعدادا للموسم الجديد

ماذا يفعل الأهلى مع صافرة محمود ناجى قبل مواجهة البنك الليلة بالدوري؟


الزمالك يواصل المفاوضات مع الجزائرى فريد الملالى للاتفاق على المقابل المادى

وفاة سيدة ببنى سويف بعد ساعات من تشييع جنازة ابنها ضحية حادث الطريق الأوسطى

المصري يتمسك بأمل العودة للمربع الذهبي أمام سيراميكا.. اعرف التفاصيل

رئيس الوزراء: تطوير منطقة السيدة عائشة تستهدف إعادة إحيائها بالشكل اللائق

تعرف على تطورات مستقبل رامي ربيعة مع الأهلي بعد صورة الأهرامات


نص كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية ببغداد: أمتنا تواجه تحديات مصيرية

ريال مدريد يعلن رسمياً ضم دين هويسن حتى يونيو 2030

انخفاض 8 درجات.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة

جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراتي الأهلي وبيراميدز الليلة.. إنفوجراف

وزارة التعليم: بدء التقديم لأولى ابتدائى ورياض الأطفال أول يونيو المقبل

قبل نظر الاستئناف على حبسها.. تعرف على سبب إدانة البلوجر "روكى أحمد"

الأهلي يخشى مفاجآت البنك فى الدوري المصري الليلة

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى