دوري المجموعتين وعصور الظلام؟

 كمال محمود
كمال محمود
كمال محمود
البعض في الدوري المصري يبحث عن المصلحة، غير مشغول ولا منشغل سوى بتحقيق مآربه وتنفيذ رغباته حتى ولو كانت مخالفة للواقع ومعاكسة للصالح العام.. هنا أتحدث عن دوري المجموعتين!.
 
البعض من الهابطين لدوري المظاليم ينادون بضرورة تطبيق نظام المجموعتين في الدوري الممتاز الموسم الجديد وإلغاء الهبوط.. بداعي المساواة مع أندية الدرجة الثانية وكذلك تضامنا مع الظروف الصعبة فى الموسم، وهو حق يراد به باطل؟.
 
وللعلم إلغاء الهبوط في الدرجة الثانية وزيادة العدد في كل مجموعة لـ16 فريقًا بدلاً من 12.. له أهداف مختلفة ولا يجوز المقارنة بينها وبين الدوري الممتاز.. إذ لكل مسابقة ماهيتها وطبيعتها المختلفة عن الأخرى على كل المستويات سواء التنافسية والتسويقية، فما يصلح في ذاك لا يجوز لتلك.
 
وما لا يعلمه الكثيرون أن اللجنة الخماسية، كانت تضع في خطتها التطويرية إعادة تنظيم دوري الدرجة الثانية، وتحديثه على طريقة دوري المحترفين بوجود 20 أو 24 فريقًا في مجموعة واحدة، ومن ثم إنشاء رابطة تدير دوري المظاليم وتسويقه من أجل أن يدر أرباحًا للفرق المتنافسة، إلا أن الوضعية الخاصة بالأندية من حيث البعد الجغرافي بين الأندية ما بين شمال وجنوب مصر عطل التنفيذ لما يحتاجه من أموال طائلة في التنقلات بين المدن والمحافظات المختلفة، وكذلك يحتاج الموسم وقتًا طويلاً لانتهائه قد يصل إلى 46 أسبوعًا، وفى المقابل كان هناك اعتراض ضد اقتصار المجموعات على 12 فريقًا فقط، نظرًا لما يسببه ذلك من ضعف المنافسة وقلة المباريات.. وبناء عليه وسطنا الأمر واللجوء إلى إلغاء الهبوط مع زيادة عدد فرق كل مجموعة.
 
أما عن اعتماد المجموعتين في الدوري الممتاز.. فهو يعد بمثابة العودة إلى عصور الظلام الكروي؟.
 
وتحت أي ظروف أو حجج، ومنها أن الموسم استثنائي والأندية تضررت وفقدت الكثير من قوتها بعد استكمال الدوري بسبب كورونا، إلا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، اللجوء إلى فكرة إلغاء الهبوط واللعب الموسم الجديد دوري المجموعتين.
 
دوري المجموعتين فيه سم قاتل كرويًا.. إذ يقتل المنافسة ويضعف المستوى ويفلس الأندية .
 
دوري المجموعتين لعب من قبل 5 مرات، فى  مواسم  أغلبها متباعدة وتكرر مرة وحيدة فقط -  1958، 1963، 1964، 1976، 2013 . خرجت جميعًا فاشلة دون أي إيجابيات تشجع على تكرار التجربة، وأقيمت في أزمنة ماضية وبعيدة عن عصر الاحتراف الذى نعيشه حاليًا، على مستوى التنظيم والحقوق والرعاة.. كرة القدم لم تعد هواية وإنما نشاط اقتصادي وقطاع أعمال عريض له متطلبات أبسط ما فيها عدم جواز دوري المجموعتين.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

معركة الحلم العالمى.. تشيلسى يتحدى فلومينينسى فى سباق التأهل إلى نهائى مونديال الأندية.. "البلوز" يستهدفون استعادة أمجاد البطولات.. نجوم السامبا يحلمون بكتابة التاريخ.. وريال مدريد وباريس يترقبان الفائز

الأهلى يخطر أشرف دارى بموقف النادى من العروض الخارجية خلال ميركاتو الصيف

خالد صلاح يكتب : إنذار مبكر.. الأفكار المتطرفة لم تمت بعد .. وعمليات تجنيد إرهابيين جدد لا تزال مستمرة

اتحاد الكرة: لن نستدعى زيزو والأهلى إلا بعد حضور محامى الزمالك لجلسة الاستماع

أجواء شديدة الحرارة ورطوبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة


مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي مع تشيلسي فى كأس العالم للأندية

أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة سددها مجاهدونا لجيش الاحتلال الهزيل

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

تعرف على الطرق البديلة عقب قرار غلق الطريق الإقليمى لمدة أسبوع


ساهم فى تطوير المسرح الخاص وقدم أشهر العروض.. ذكرى رحيل حسن عبد السلام

رجال الحماية المدنية يواصلون عمليات التبريد لحريق مبنى سنترال رمسيس

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

إمام عاشور يبدأ جلسات العلاج الطبيعي في الأهلي

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

فات الميعاد الحلقة 19.. الحكم على أحمد مجدى بالسجن خمس سنوات

إسرائيل تعلن إصابة 10 جنود في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية شمال قطاع غزة

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى