"حدائق القبة" الدائرة ذات المقعد الواحد تواجه منافسة شرسة لانتخابات "النواب".. استمرار حلقة الصراع بين حشمت فهمى وأبو جاد وسيد عيد.. نجل النائب عبد العزيز شعبان يتمسك بمقعد أبيه.. وامرأتان فقط تواجه 11 مرشحا

تشهد دائرة حدائق القبة، منافسة شرسة وذات طبيعة مختلفة عن سابقتها، وذلك نظرًا لاختلاف نصيبها فى البرلمان القادم لتكون ممثلة بواقع مقعد واحد فقط بدلاً من اثنين فى الدورات التشريعية السابقة بواقع قانون تقسيم الدوائر الذى أقره مجلس النواب مؤخرًا، وعلى الرغم من قلة عدد المرشحين المتنافسين على الدائرة بواقع 13 مرشحا، إلا أنه يبدو أن التصارع على هذا المقعد لن يكن سهلاً وذلك نظرًا لترشح أسماء عدة اعتادت المنافسة على هذه الدائرة بالدورات السابقة.

ويحظى 5 مرشحين بالدائرة بدعم الأحزاب، ليدفع حزب مستقبل وطن بـسيد نصر أبو العلا، ويواجهه النائب الحالي حسين أبو جاد عن حزب مصر الحديثة والنائب خالد شعبان عن حزب التجمع، بينما يخوض سيد عيد عن حزب الوفد وسلوى همام عن حزب الحرية المصري.

كما تشهد الدائرة وجوه أخرى تخوض المعركة بصفة المستقلين، وهم عبد الله الطيب واللواء أسامة حامد عيد ومحمد الوسيمى ومحمود لبيب النمر وهالة عبد الرشيد أحمد والدكتور أحمد العزب وحشمت فهمى وسيد خضير.

واللافت هنا أن خالد شعبان، نجل النائب الأسبق أحمد عبد العزيز شعبان، أحد القيادات التي رحلت عن حزب التجمع عقب انعقاد برلمان 2010 بأيام قليلة، ليخوض المنافسة البرلمانية بالعودة لأحضان حزب والده بعد أن كان رحل عنه في الدورة البرلمانية السابقة لـ برلمان 2015 والذى فاز فيها بجولة الإعادة، وشهدت قائمة المرشحين لهذا الدائرة تكرار أسماء اعتادت خوض المعركة الانتخابية على مدار الدورات الماضية للبرلمان اختلفت فيها حظوظهم بين الفوز أو الخسارة والذين كانت دائما تنحصر نتائج الفوز في المراتب الأولى لصالحهم على مدار المعارك السابقة ومنهم حشمت فهمى كان آخرها منافسته فى الإعادة للانتخابات التكميلية للدائرة في 2016، وسيد عيد وأيضًا النائب حسين أبو جاد والذى يخوض المنافسة على هذه الدائرة على أكثر من دورة سابقة وفاز هذه المرة بالانتخابات التكميلية والتى تمت فى 2016 بعد وفاة عضو البرلمان سيد فراج.

وتشهد دائرة حدائق القبة منافسة للمرأة عليها والتي غابت عن انتخابات 2015 والتى تتمثل فى كل من سلوى همام عن حزب الحرية المصري، وهالة عبد الرشيد كمستقلة.

وبدأت الدعاية الانتخابية للمرشحين على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى يسعترضون فيها من خلال صفحاتهم المدشنة مؤخرًا برامجهم الانتخابية، بينما يقدم النواب الحاليين كشف حساب عما قدموه بالدورة الحالية.