علماء يطورون أداة جديدة للكشف عن طفرات كورونا

طفرات كورونا
طفرات كورونا
كتبت فاطمة خليل

طور العلماء طريقة جديدة لتحديد وتسمية الطفرات المحورة من فيروس كورونا الجديد باستخدام معلومات من قاعدة بيانات عالمية لمعلومات الاختبار، وهو تقدم قد يساعد في تطوير علاجات لكوفيد 19، والأداة الجديدة، الموصوفة في مجلة PLOS Computational Biology، تحدد الأنماط من أحجام المعلومات الجينية، ويمكن أن تحدد الأداة ما إذا كان الفيروس قد تغير وراثيًا.

Screenshot 2020-10-04 102203

وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا" قال الباحثون من جامعة دريكسيل في الولايات المتحدة، إنه يمكن استخدام الطريقة لتصنيف الفيروسات ذات الاختلافات الجينية الصغيرة باستخدام علامات تسمى علامات النوع الفرعي (ISM).

في الدراسة الحالية، قام الباحثون بتصنيف الاختلافات الجينية الطفيفة في فيروس كورونا اوإنشاء ملصقات متاحة للجمهور للعلماء في جميع أنحاء العالم.

قال جيل روزين، مؤلف مشارك في الدراسة من جامعة دريكسيل: "أنواع فيروسات كورونا التي نراها في الاختبارات من آسيا وأوروبا تختلف عن الأنواع التي نراها في أمريكا".

وأوضح روزين: "يتيح لنا تحديد الاختلافات أن نرى كيف تغير الفيروس أثناء انتقاله من تعداد سكاني إلى آخر.. ويمكنه أيضًا أن يوضح لنا المناطق التي نجح فيها التباعد الاجتماعي في تقليل انتشار كورونا".

وتعتبر أداة ISM ، وفقًا للعلماء، مفيدة بشكل خاص لأنها لا تتطلب تحليل التسلسل الجيني الكامل للفيروس لتحديد طفراته.

وأشارت الدراسة إلى أنها حددت أيضًا مواقف معينة في التسلسل الجيني الفيروسي التي تغيرت معًا مع انتشار الفيروس.

وفقًا للعلماء، من أوائل أبريل حتى نهاية الصيف، تحورت ثلاثة مواقع في تسلسل كورونا في أجزاء مختلفة من الجينوم في نفس الوقت.

وقالوا إن أحد هذه الأجزاء يرتبط بتكوين بروتين "سبايك" للفيروس الذي يمكّن من دخوله إلى الخلايا السليمة.

4
 

في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيقات حول كيفية تأثير هذه الطفرات المتزامنة على انتقال وشدة الفيروس، قال الباحثون ، يمكن استخدام المواقع التي تتغير معًا لتوحيد تسمية النوع الفرعي في 11 جزيئا أساسيًا.

وأضاف: "هذا يسمح لنا برؤية بصمة COVID-19 المحددة للغاية من كل منطقة حول العالم، والنظر عن كثب إلى المناطق الأصغر لمعرفة مدى اختلافها".

بالإضافة إلى مساعدة العلماء على فهم كيفية تغير الفيروس وانتشاره، يعتقد العلماء أن الطريقة يمكن أن تكشف أيضًا عن جزء من الكود الجيني الذي يبدو أنه لا يزال مقاومًا للطفرات - وهو اكتشاف يمكن أن تستغله العلاجات لمكافحة الفيروس.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة بهراد سوخانسنج من جامعة دريكسيل "نحن نرى أن بروتين السنبلة وجزء الفيروس المسؤول عن تغليف مادته الجينية قد طورا بعض الطفرات الرئيسية ، لكن بخلاف ذلك فإنها تتغير بمعدل أبطأ".

وقال سوخانسانج "الأهم من ذلك أن كلاهما هدفان رئيسيان لفهم الاستجابة المناعية للجسم وتحديد العلاجات المضادة للفيروسات وتصميم اللقاحات".

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب الشباب يستقر على مواجهة الكويت ودياً 17 و20 يوليو

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ فى ربع نهائى مونديال الأندية

72 شهيدا بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر الأحد

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد


إبراهيم عادل يحتفل بزفافه وسط نجوم الكرة.. صور

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

حازم إمام: دور لجنة التخطيط استشارى فى الزمالك.. وجون يتحمل المسئولية بمفرده

آسر ياسين: والدتى رفضت التمثيل و فيلم "رسائل البحر" فرق معايا

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور


جواو نيفيس أفضل لاعب فى مباراة باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى فى كأس العالم

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

موعد إجازة 30 يونيو للقطاع الخاص .. الخميس المقبل إجازة بأجر

بيونسيه توقف عرض "Cowboy Carter" في هيوستن بعد حادث مفزع على المسرح.. فيديو

حل أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة.. راجع واحسب درجاتك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى