لقاح كورونا آمن وليس له مضاعفات.. رئيس لجنة كورونا بالصحة: عدد كبير من قيادات الوزارة حصلوا على لقاح كورونا.. 6 آلاف متطوع خضعوا للتجارب السريرية.. واعتماده للبشرية وتصنيعه وتوفير الجرعات بعد ثبوت الفاعلية

كشف الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، عن قيام العديد من قيادات وزارة الصحة والسكان وفى مقدمتهم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالمشاركة فى التجارب السريرية للقاح كورونا التى تجرى حاليًا على 6 آلاف متطوع.

وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن اللقاح آمن وليس له أى مشاكل أو أعراض أو مضاعفات خطرة، وتابع: أدعو الجميع للحصول عليه وقال: "لولا أن المشرفين على التجارب ممنوعون من الحصول على اللقاح كنت حصلت عليه وأقرب الناس لي حصلوا عليه والحمد لله بصحة جيدة".

وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان أن أمين المجلس الأعلى للجامعات حصل على اللقاح وكثير من القيادات فى دولة الإمارات حصلت على اللقاح الصيني ولا خوف مطلقًا بعد الحصول عليه، وقال إن توسيع دائرة الحصول على اللقاح يساهم سريعًا في إقرار اللقاح واعتماده للبشرية بعد ثبوت فاعليته.

وأضاف الدكتور حسام حسنى أن أول متطوع حصل أمس السبت على الجرعة الثانية من لقاح كورونا بعد 21 يوما من الحصول على الجرعة الأولى على أن تستمر المتابعة كاملة مع قياس نسبة الأجسام المضادة فى الجسم ومدى قوتها فى مواجهة فيروس كورونا.

واستكمل رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة أن اللقاح الصينى آمن وسيكون معمما في وقت قريب وهناك فئات كثيرة ستحصل عليه قريبًا منهم أصحاب الأمراض المزمنة والعاملين فى المستشفيات وكذلك الحوامل وكبار السن.

قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن الدواء هو علاج للمريض واللقاح هو وقاية للشخص السليم وكنت أتوقع أن الدواء هو الذي يسبق اللقاح ولكنه سبق اللقاح إنتاج الدواء، مشيرًا إلى أن اللقاح عبارة عن نسخة من فيروس خامل يساهم في تنشيط المناعة لدى جسم الإنسان.

وتابع الدكتور حسام حسنى: أننا قمنا بالتباحث مع الجانب الصيني حول لقاح جديد تطوره بكين ويحقق نتائج إيجابية حتى الآن.

وواصل الدكتور حسام حسنى قائلاً: إننا نقوم حاليًا بحجز اللقاح والتعاقد مع عدد من الدول المنتجة لتلك اللقاحات مثل روسيا والصين وبريطانيا حتى يتم ضمان توفير أكبر كمية للمصريين مشيرًا إلى أنه يجب الحذر من تأثير فصل الشتاء في إمكانية زيادة الإصابات بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الدولة التي ستنتهي من تجارب لقاحها ستبدأ على الفور فى الإنتاج وتجريع مواطنيها.

وأضاف الدكتور حسام حسنى أنه لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لفيروس كورونا ولكن المتوفر الآن هو بروتوكولات للعلاج والتي تعطى نتائج جيدة تزيد نسبة نجاحها على 93% بمستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أنه لا توجد تجارب سريرية تجرى على لقاح في مصر سوى اللقاح الصيني.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.