الرضاعة الصناعية تجعل الأطفال عرضة للإصابة بالربو والطبيعية تقوى الرئتين

أظهر بحث جديد أن الأطفال حديثي الولادة الذين يرضعون من الزجاجة أكثر عرضة للإصابة بالربو بمقدار الضعف تقريبًا، حيث يقول العلماء إنه يجب إرضاع الأطفال من الثدي في الأيام الثلاثة الأولى من حياتهم،  وحسب ما ذكره موقع mirror يحتوي حليب الثدي على مغذيات تحمي من الالتهابات والحساسية، كما أن الجهد البدني الهائل الذي ينطوي عليه الرضاعة يعزز قوة الرئة.

وقال المؤلف المراسل الأستاذ ميتسويوشي أوراشيما: "النتائج تشير إلى أنه يمكن الوقاية من الربو عن طريق تجنب تناول مكملات حليب البقر عند الولادة ، كانت تستند إلى 302 رضيعًا يابانيًا كانوا معرضين بشكل خاص لهذه الحالة،  يعاني أحد الوالدين أو الأشقاء على الأقل من الحساسية.

وبحلول عيد ميلادهم الثاني ، كان 15 فقط من أصل 151 رضعوا رضاعة طبيعية حصرية على الأقل خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحياة - حوالي عشرة بالمائة - مصابون بالربو،هذا مقارنة بـ 27 (18٪) من الـ 151 الآخرين الذين تم اختيارهم عشوائيًا لتلقي كميات صغيرة من صيغة طاحونة البقر أيضًا.

وقال البروفيسور أوراشيما ، من كلية الطب بجامعة جيكي في طوكيو: "نشأ الربو لدى عدد أقل بكثير من الأطفال الذين يرضعون من الثدي خلال الأيام الثلاثة الأولى على الأقل من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بمكملات من حليب البقر منذ اليوم الأول".

الربو هو أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا - وقد ارتفع معدل انتشاره خلال الستين عامًا الماضية، وتوصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الولادة بسبب الفوائد العامة للطفل.