نائب وزيرة التخطيط: مصر أول دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء

الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
كتب أحمد حمادة

شارك الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التخطيط ، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرنس، كمتحدث رئيس بالجلسة الثانية تحت عنوان "إعادة تعريف العولمة بما يتجاوز المرونة الاقتصادية وضمان الانتعاش المستدام" وذلك ضمن فعاليات الاجتماع رفيع المستوى السادس لمركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD والذى انعقد تحت عنوان "خطة جديدة للتنمية: وضع أسس الانتعاش المرن وما بعده"

وخلال كلمته بالجلسة أكد  كمالى، أن الدولة المصرية دائمًا ما تؤمن أن الفرص تظهر خلال الأزمات، مشيرًا إلى أن تعامل الدولة المصرية مع جائحة كورونا استند إلى ثلاثة محاور هم توفير الحماية للمواطن المصرى من الجائحة، العمل على تخفيف الأضرار  الناتجة، وإظهار مرونة فى التعامل مع معطيات الأزمة.

وأوضح كمالى ، خلال كلمته أن الدولة المصرية بدأت برنامجها للإصلاح الاقتصادى والاجتماعي منذ عام 2016، وهو البرنامج الذى حقق نجاحات ملموسة نستشعرها حاليًا فى ظل أزمة كورونا ، مضيفا  أنه من الضرورى أن يتم العمل على تشجيع الاستثمار ذو التأثير، خاصة ذلك الذى يتم عبر الـ Green Economy  أو ما يعرف تحت اسم " الاقتصاد الأخضر"، مشيرًا إلى أن مصر قد بدأت بالفعل فى تقاسم السندات الخضراء، وأنه ومع ظهور جائحة كورونا كان لابد من الاهتمام بشكل أكثر على تحقيق الحماية الاجتماعية، والمساواة فى الأجور بين الجنسين.

ولفت نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التخطيط إلى ضرورة التعاون الدولى للقضاء على مشكلة السيولة وتمويل المشروعات التنموية داخل البلدان النامية والاقتصادات الناشئة.

وقال كمالى ، إنه من الضرورى أن يتم العمل على خلق الطلب على المنتجات الخضراء والتمويل المستدام، منوهًا أن مصر هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء.

وحول أزمة السيولة خاصة في الدول النامية، أشار كمالى ، إلى أن الأزمة لا تتمثل فى التوافر بل فى التوزيع، مؤكدًا أن تكلفة التمويل آخذة في الازدياد وستزداد بدرجة أكبر بالنسبة للبلدان النامية، وأن رصيد الدين الخارجي في الأسواق الناشئة والبلدان النامية بلغ أكثر من 11 تريليون دولار.

تطرقت الجلسة الثانية للحديث حول الأولويات على الصعيدين الوطني والدولي لضمان تحقيق اقتصاد أقوي والتكافل الاقتصادي والاجتماعي وتوفير المرونة المالية للدول النامية والاقتصادات الناشئة، إضافة إلى إمكانية قيام الحكومات باستخدام تدابير الاستجابة والتعافي لتعزيز الإنتاج، التحول والاستثمار الكافي في البنية الأساسية الجيدة إلي جانب الانتقال إلى التكنولوجيا منخفضة الكربون.

كما ناقشت الجلسة إمكانية مساهمة النظام متعدد الأطراف في معالجة التحديات كالديون والتكنولوجيا، مع وتقديم المنافع العامة العالمية، لتعزيز التحول والمرونة الاقتصادية في الدول النامية.

22f04baa-96bc-4dae-9a93-b0f481366ca9
 
جانب من الاجتماع 

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأحزاب السياسية وثقافة السلام

الأحزاب السياسية وثقافة السلام الثلاثاء، 20 مايو 2025 07:00 ص

الأكثر قراءة

عمرو يوسف يتحوّل من محتال إلى بطل شعبي في فيلم "درويش".. اعرف الحكاية

البرلمان الأوروبى يتفق على منح الحكومة المصرية 4 مليارات يورو

الطقس اليوم.. حار بالقاهرة شديدة الحرارة جنوبا ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 31

الثانوية العامة 2025.. الامتحانات تعقد ورقيا واستبعاد أى وسيلة إلكترونية

مانشستر سيتي يسعى للتغلب على أحزانه في مواجهة بورنموث اليوم


مسؤول أممى: استئناف دخول المساعدات إلى غزة ليس إلا "قطرة فى محيط" مما هو مطلوب

هل بدأ الغرور يتسلل إلى لامين يامال بعد موسم تاريخي؟

قطار تالجو.. مواعيد وأسعار الرحلات على خطوط السكة الحديد

سلطات الاحتلال تطلق سراح 10 معتقلين من قطاع غزة

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها


حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 فى مصر

"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور

قوات الاحتلال تحرق مولدات الكهرباء داخل المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة

عمر سامى أفضل لاعب فى مباراة الأهلى وفانز الكاميرونى فى الكؤوس الأفريقية لليد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى