7 ألعاب شعبية اختفت من الأحياء المصرية بسبب التكنولوجيا والسوشيال ميديا

لعبة الكرة الشراب

كتبت- نورا طارق

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 02:00 م

اشتهرت الكثير من الألعاب بالشوارع والأحياء الشعبية والتى كانت تعتمد على تجمع عدد من الأطفال، الذين يجدون فيها نوع من أنواع التسلية والتى كانت تساعدهم على الحركة والنشاط، والتى اختفت خلال هذه الفترة مع انتشار الألعاب الإلكترونية الحديثة داخل المنازل والتى جذبت الأطفال للجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر.

وفى هذا التقرير نسترجع معاً أشهر الألعاب الشعبية القديمة التى اختفت من الشوارع المصرية:

لعبة النحلة

اشتهرت لعبة النحلة فى الأحياء الشعبية والشوارع المصرية قديماً، وهى كانت عبارة عن نحلة مصنوعة من الخشب أو البلاستيك بها سن حديد وتلف بخيط ويلقيها أحد الأطفال لتدور بسرعة على الأرض .

لعبة النحلة

لعبة ملك ولا كتابة

تعتمد هذه اللعبة على أن يحمل أحد الأطفال قطعة نقود معدنية، ويقذفها ويلقيها مرة أخرى على الأرض ويخفيها عن أعين المشاركين فى اللعبة ليسألهم "ملك ولا كتابة"، ليحزرون أى وجه وقعت عليه العملة، ملك أى الصورة المطبوعة على العملة أم كتابة أى كتابة رقم العملة.

لعبة ملك ولا كتابة

لعبة الأولى " الحجلة"

تعتمد لعبة الأولى على رسم مربعات بطوبة أو طباشير، ويرمى الطفل الحجر على المربع الأول، ثم يقفز على قدم واحدة بينما تبقى الأخرى مرفوعة عن الأرض وتقوم بدفع الحجر بقدمها إلى الأمام في المربعات الأخرى بالترتيب وتستمر في دفع الحجر فى كل المربعات حتى تعود إلى النقطة التي كانت تقف عليها في البداية خارج المربعات، وبهذا تفوز باللعبة.

لعبة الأولى

لعبة كيكا على العالي

تعتمد اللعبة على مجموعة من الأطفال الذين يختارون من بينهم من يمسك بهم، ثم يتفرقون ويجرون محاولين الإفلات وعندما يشعر الطفل بإقتراب الطفل المتولى مهمة الإمساك بهم، يقف بأقرب مكان عالى، ويردد "كيكا على العالى"، وهكذا حتى يفلت منه.

لعبة البلي

وتعتبر أيضاً لعبة "البلى" من الألعاب المشهورة والتى عبارة عن كرات زجاجية صغيرة شفافة بداخلها مياه ملونة وريش ملون، والتى تعتمد على تجمع عدد من الأطفال لتنشين البلية داخل الحفرة التى تبعد عنهم بمسافة بسيطة، والذى يستطيع إدخالها الحفرة هو الفائز.

لعبة البلي

لعبة الكرة الشراب

تعتبر لعبة كرة القدم من الألعاب الشعبية فى مصر، ولذلك أبتكر الأطفال قديماً صنع كرة من الشراب القديم، بدلاً من شراء كرة بلاستيك والتى كانت تعتمد فى صناعتها على غراء وخيط بروتكس، ومجموعة من الشرابات القديمة والتى يتبرع بها أحد الأطفال.