السياحة العالمية واتحاد النقل الجوى يوقعان اتفاقية لاستعادة ثقة المسافرين

امين عام منظمة السياحة العالمية

كتبت آمال رسلان

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 11:48 ص

أعلنت منظمة السياحة العالمية توقيعها اتفاقية مع الاتحاد الدولى للنقل الجوى لاستعادة الثقة فى الطيران الدولى.

وقالت المنظمة فى بيان :"قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم، والتي تشمل قطاعًا سياحيًا مخصصًا، وقعت المنظمة مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، حيث يعمل الطرفان معًا لإعادة استئناف حركة السياحة العالمية وتعافيها، وتسليط الضوء على مكانة منظمة السياحة العالمية الفريدة كجسر بين منظومة الأمم المتحدة والقطاع الخاص".

والاتفاقية الجديدة تركز على تعزيز وتعميق التعاون الحالى بين المنظمتين للحفاظ على توجههما نحو استعادة ثقة المسافرين ووضع الاستدامة فى مركز الانتعاش والنمو المستقبلى.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن السفر الجوي عنصر أساسي في العملية السياحية، وتلك الشراكة بين منظمة السياحة العالمية والاتحاد الدولي للنقل الجوي سوف تجعلنا نعمل معًا بشكل وثيق لزيادة الثقة في الطيران والسياحة بشكل عام بين المستهلكين، وستستخدم منظمة السياحة العالمية خبرتها في الابتكار ومكانتها كحلقة وصل بين قادة القطاعين العام والخاص للمساعدة في تحريك الطيران مرة أخرى وضمان أن يكون التعافي مستدامًا وشاملًا.

وقال ألكسندر دي جونياك المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي أن الفتح الآمن للحدود الدولية أمام السياحة أمر ضروري، ويريد السائحون الشعور بالأمان، وأن يكونوا واثقين من أن خطط سفرهم لن تتأثر بتغييرات اللحظة الأخيرة للقواعد واللوائح، ولكي يحدث ذلك هناك حاجة إلى تعاون أكبر بين القطاعين العام والخاص، وسوف تساعد تلك الشراكة المعززة مع منظمة السياحة العالمية في توجيه تعافي الطيران خلال الأشهر الحرجة المقبلة.

تأتي هذه الشراكة الأخيرة في الوقت الذي تواصل فيه منظمة السياحة العالمية قيادة قطاع السياحة العالمي في استجابتها للتحديات التي يفرضها الوباء. فبالإضافة إلى التعاون الوثيق مع جمعيات القطاع الخاص والشركات، وقعت منظمة السياحة العالمية مؤخرًا اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والتي ستشهد عمل الوكالتين التابعتين للأمم المتحدة معًا لتسخير قوة السياحة لدفع عجلة القيادة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للمجتمعات الريفية.